"الحلفاء العراقيون الذين تركناهم وراءنا"

السبت ٣٠ مارس ٢٠١٣ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

"الحلفاء العراقيون الذين تركناهم وراءنا". تحت هذا العنوان كتب كيرك جونسون في صحيفة الوول ستريت جورنال مقالاً، اعتبر فيه أن المترجمين وغيرهم من الذين ساعدوا الولايات المتحدة، يخشون الآن على حياتهم ولا يجدون أميركياً يحميهم.

في هذا السياق، يقول الكاتب إن "هذا الأسبوع يشكل مناسبة لمرور 10 سنوات على غزو القوات الأميركية العراق، ومع أن الحرب تنحسر من الذاكرة، يجري تذكيري يومياً بالنتائج الإنسانية للأعوام العشرة الماضية والتي لم تجد حلاً بعد".
"وهذه التذكيرات تأتيني عبر رسائل البريد الإلكتروني والهاتف المحمول والاتصالات الهاتفية اليائسة من عراقيين أصبحوا في دائرة الخطر لأنهم قرروا يوماً مساعدة الأميركيين".
ويرى الكاتب "أن هؤلاء العراقيين يُنظر إليهم عادة من مواطنيهم على أنهم خائنين. وهم الآن محاصرون في متاهة البرنامج الأميركي لإعادة التوطين، لأن الحكومة الأميركية تعتبرهم إرهابيين محتملين".
في جانب آخر، كتب جون كيل في الوول ستريت جورنال أيضاً مقالاً تحت عنوان "قدرة أميركا على الردع والدفاع النووي تتآكل بسرعة"، وفيه يرى الكاتب أن الرئيس باراك أوباما لم يفِ بوعده القاضي بالتحديث على هذا الصعيد.
ويقول الكاتب"قبل 30 عاماً، وتحديداً في 23 آذار/ مارس 1983، غيّر الرئيس رونالد ريغن التاريخ عندما أعلن التزامه تطوير ونشر الدفاع الصاروخي لحماية أميركا من أي هجوم صاروخي سوفياتي".
"وقال ريغن حينها: لقد أصبحتُ أكثر اقتناعاً بأن الروح الإنسانية يجب أن تكون قادرة على الترفع عن التعامل مع الأمم والكائنات الحية الاخرى من خلال تهديد وجودها".
"وكانت النتيجة إطلاق مبادرة الدفاع الإستراتيجية، وهي عبارة عن جهد علمي غير مسبوق لتطوير القدرة على اعتراض الصواريخ الهجومية وتدميرها".
وفي مسألة اخرى، تناول مايكل آيزنتشتات ودايفد بولوك في الصحيفة نفسها، زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مقال حمل عنوان "خط تكنولوجيا متطورة من الكيان الصهيوني إلى الولايات المتحدة"، وفيه يستشهد الكاتبان بقول بيل غايتس رئيس شركة مايكروسوفت سنة 2006 إن "الابتكار في الكيان الصهيوني مهم جداً لمستقبل قطاع التكنولوجيا".
يستهل الكاتبان المقال بالسؤال:"لماذا زار الرئيس أوباما الكيان الصهيوني هذا الأسبوع، في أول جولة خارجية له ضمن ولايته الثانية؟".
يرى الكاتبان أن"الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يتشاركان قيما (يعتبرها الكاتبان) ديمقراطية، وكان هناك قضايا يجب مناقشتها في جلسات علنية وخاصة،"
"بما في ذلك التسوية مع الفلسطينيين، والأزمة السورية، والبرنامج النووي الإيراني".
"غير أنه كان هناك اعتبار إضافي قلما جرى التشديد عليه: وهو أن الكيان الصهيوني يمد الولايات المتحدة بالمساعدة لجبه تحديات مستقبلية مرتبطة بأمور اقتصادية وبيئية وأمنية مدنية".
"ومثال على ذلك هو الأمن السيبراني (المعلوماتي على شبكة الإنترنت)، والذي تقول وزارة الدفاع الأميركية الآن، إنه يشكل تهديداً استراتيجياً للبنية التحتية الأميركية".

تصنيف :