بابا الفاتيكان يدعو الى حل سياسي بسوريا

الأحد ٣١ مارس ٢٠١٣ - ١١:٥٤ بتوقيت غرينتش

دعا البابا فرنسيس اليوم الاحد في اول رسالة بابوية للعالم الى حل سياسي في سوريا التي وصفها بالحبيبة والى السلام في آسيا.

وقال امام مئات الاف المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان متسائلا "كم من الدماء سفكت، وكم من العذابات ستفرض قبل التمكن من ايجاد حل سياسي للازمة؟"، داعيا الى "السلام" والى "حل سياسي" في "سوريا الحبيبة".
كما تحدث البابا ايضا عن الصراع بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال الاسرائيلي والعنف في العراق وندد باحتجاز العديد من الرهائن لدى مجموعات مسلحة في نيجيريا
كما دعا البابا فرنسيس الكوريتين الى تجاوز خلافاتهما والسير نحو المصالحة في شبه الجزيرة الكورية.
واحتفل البابا فرنسيس الذي ما زال يثير اندفاعا حماسيا بين الكاثوليك وغير الكاثوليك، الاحد في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان باول قداس يحييه كحبر اعظم لمناسبة عيد الفصح.
وكان البابا فرنسيس وجه مساء السبت نداء حارا الى المشككين "البعيدين عن الله" طالبا منهم "التساؤل" و"القيام بخطوة" و"القبول بمخاطرة".
وقال ايضا "فلا نفقد الثقة ولا نستسلم ابدا: لا يوجد اوضاع لا يستطيع الله تغييرها، وليس هناك اي خطيئة لا يستطيع ان يغفرها ان جئنا اليه"، مشددا على الرحمة وهي اكثر جانب يستوقفه في الرسالة المسيحية كما قال.
ويأتي هذا الخطاب في وقت كشف موقع دبكا التابع لاستخبارات الاحتلال الاسرائيلي أن السعودية تزود المسلحين السوريين بأسلحة ثقيلة للسيطرة على مدينة حلب.
واكد الموقع أن رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان يقوم بالإشراف على عمليات نقل الأسلحة الثقيلة وبينها قاذفات صواريخ من عيار مئتين وعشرين ميلمترا.
كما أشرف على الجماعة المسلحة التي هاجمت القاعدة الجوية في مطار حلب الدولي.
ولفت الموقع الى أن المخابرات السعودية تعمل على توفير أسلحة جديدة لدعم المسلحين عبر التواصل مع دول أوروبية في جزيرة البلقان، يتم نقلها عبر عدة دول أبرزها صربيا، البوسنة، كرواتيا.