عباس يمنح الاردن الوصاية على الاقصى

عباس يمنح الاردن الوصاية على الاقصى
الإثنين ٠١ أبريل ٢٠١٣ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

رام الله ( العالم) 1/4/2013 – وقّع الملك الاردني عبد الله الثاني ورئيس السلطةِ الفلسطينية محمود عباس اتفاقيةً تضع مدينةَ القدس المحتلة والاماكنَ المقدسةِ فيها تحت وصايةِ الملكِ الاردني .

مراسل قناة العالم في رام الله فارس الصرفندي سلط الاضواء على هذا الموضوع في التقرير التالي :
سيادة فلسطينية وولاية اردنية ، هذا ما نصت عليه الاتفاقية التي وقعت في عمّان بين الملك الاردني ورئيس السلطة الفلسطينية حول المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس .
القيادة الفلسطينية ترى بأن منح الاردن الولاية على المقدسات ليس جديدا بل هو مستمر ، ففي عام 1987 عندما قرر الملك الاردني الراحل حسين بن طلال فك الارتباط مع الضفة الغربية بقيت الوصاية الاردنية على الاماكن المقدسة في القدس قائمة ، لكن القرار الفلسطيني بتوقيع الاتفاقية مع الاردن يمنح الاخير خيارا في مواجهة الغول الاستيطاني الصهيوني في المدينة عبر التوجه الى المنظمات الدولية ومطالبتها بوقف التمدد الصهيوني في المدينة المقدسة ، وهذا ما اوضحه محمود عباس بقوله :
ان الاردن سيستمر بتحمل مسؤولياته وهو مستمر الى الان معنا ، فنحن والاردن ننسق مواقفنا فيما يتعلق بالاوقاف وهذا تعبير عن تجديد الاتفاق الذي تم في عام 1987 .
لكن الساعات التي تلت توقيع الاتفاق حملت معها تساؤلات كبيرة حول الدور الاردني المقبل في القضية الفلسطينية وهل سيقتصر على الولاية على المقدسات أم سيمتد الى المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والجانب الاسرائيلي لاسيما وان الاردن يرى ضرورة اطلاق المفاوضات حتى ولو لم يتم وقف كلّي للاستيطان الصهيوني والتهويد .
الكاتب والمحلل السياسي الفلسطينس عادل سمارة قال لقناة العالم بهذا الصدد ان الاردن والسلطة مع المفاوضات لانهما تعترفان باسرائيل واذا كان هناك ضغط فسيكون من أميركا ، فليس للسلطة ولا للاردن من القوة لكي تضغطا على اسرائيل فهما ضعيفتان وتعتمدان على الاجنبي وبالتالي فان دورهما لا يُعول عليه لا الان ولا في الماضي ولا في المستقبل .
Ma.19:38.1