مصر- إيران: مسار "تطبيع" العلاقات

مصر- إيران: مسار
الجمعة ٠٥ أبريل ٢٠١٣ - ٠٣:٥٦ بتوقيت غرينتش

تشهد العلاقات المصرية الإيرانية مزيد من الخطى بإتجاة تطبيع العلاقات بين البلدين المسلمين الكبيرين والفاعلين في المنطقة والعالم.

وكانت أولى خطوات  التطبيع ، مشاركة الرئيس المصري محمد مرسي في أعمال قمة دول عدم الإنحياز التي إستضافتها طهران العام الماضي على الرغم من الضغوط الأميركية التي حثته على الإمتناع .

وجاءت الزيارة الحالية لمساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمير عبد اللهيان  إلى القاهرة لتنسيق التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية،  بالتزامن مع أول رحلة تجارية لطائرة مصرية إلى طهران بعد إنقطاع  طال مدة 34 عاما ، لتضيف مدماكا ً إلى جدار العلاقات.

وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قال عقب لقائه عبد اللهيان في القاهرة، إن القتل والدمار الذي تشهده سورية يوميا سيؤدي إلى تدهور الوضع الإقليمي، مؤكدا على ضرورة مساهمة الجانب الإيراني في البحث عن الحل السياسي لوقف إراقة الدماء وتأمين مستقبل ديمقراطي للشعب السوري في إطار وحدة سورية .

بدوره قال عبد اللهيان ، إن المباحثات مع وزير الخارجية المصري كانت بناءة ومفيدة ، مشيرا الى ان هناك خطوات متقدمة وتحسن جيد فى مسار العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن ايران ومصر 'لهما مواقف مشتركة وفي خندق واحد وكلنا نعتقد ان حل الازمة السورية ينحصر في الحل السياسي ونحن ندعم مبادرة الرئيس محمد مرسي بشأن سورية'.
وأوضح أن زيارته للقاهرة فى هذه الفترة لها هدفان اولهما التشاور والتباحث حول العلاقات الثنائية ، وثانيهما مواصلة المشاورات مع أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي  والمبعوث الدولي إلى سورية الاخضر الإبراهيمي حول ما يجرى فى الساحة السورية .

كلمات دليلية :