دعوة لتوحد الفلسطينيين خلف الاسرى خاصة المرضى

السبت ٠٦ أبريل ٢٠١٣ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)- 06-04-2013- حمل قيادي في المقاومة الفلسطينية الاحتلال المسؤولية استشهاد الاسير ميسرة ابو حمدية نتيجة سياسة الاهمال الطبي و القتل الممنهج بحق الاسرى، ودعا الى توحد كافة الفصائل الفلسطينية خلف قضية الاسرى خاصة المرضى والمضربين عن الطعام، مطالبا الاجنحة العسكرية للمقاومة بتوجيه رد قاس للاحتلال على جريمة قتل الاسرى في سجونه.

و قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية ابو وسام محفوظ لقناة العالم الاخبارية الجمعة : نحمل العدو الاسرائيلي المسؤولية المباشرة عن استشهاد الاسير ميسرة ابو حمدية والعديد من الاسرى، حيث بلغ عدد شهداء الاعتقال الاسرائيلي نتيجة التعذيب او الاهمال الطبي وحتى الاختبارات الطبية التي تمارس بحق الاسرى، 305 شهيدا منذ عام 1967.

واضاف محفوظ : طالبنا السلطة الفلسطينية باجراء تحقيق طبي عبر التشريح للتأكد من ملابسات وظروف استشهاد ابو حمدية، واشار الى ان هناك معلومات عن تعرضه والعديد من الاسرى الى تجارب طبية على مدى فترة طويلة من الزمن، منوها الى ان ابو حمدية كان يعاني من السرطان منذ 3 سنوات.

ودعا الى توحد الفصائل الفلسطينية خلف قضية الاسرى التي تمثل ملفا وطنيا بامتياز، من اجل اتخاذ موقف واحد و موحد، معتبرا ان التهدئة يجب الا تكون مجانية و لا الى ما لا نهاية.

واعتبر محفوظ ان الممارسات العدوانية الاسرائيلية التي يسقط جراءها شهداء فلسطينيون كل يوم يجب ان يكون للمقاومة منها موقف و ان يدفع العدو ثمنا باهضا لذلك.

وشدد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية ابو وسام محفوظ على ضرورة اتفاق فصائل المقاومة الفلسطينية على اجندة واحدة لمنع العدوان من الاستمرار في عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني و خاصة الاسرى في سجونه، داعيا الاجنحة العسكرية الى رد قاس جدا على العدو الذي استهدف الخميس مناطق في قطاع غزة.

و قلل محفوظ من اهمية الدعوة الى التوجه الى الامم المتحدة في قضية الاسرى و التي اتهمها بانها تكيل بمكيالين، وتضع الكيان الاسرائيلي فوق المحاسبة، معتبرا انه لولا ذلك لما استمر الاحتلال في عدوانه و قتله الممنهج ضد ابناء الشعب الفلسطيني و خاصة الاسرى.

و دعا القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية ابو وسام محفوظ الى حراك شعبي يصل الى انتفاضة من اجل الضغط على العدو لاطلاق سراح الاسرى جميعا، خاصة المرضى والمضربين عن الطعام الذين اصبحت حياتهم في خطر.

و اعتبر محفوظ ان العدو ليست لديه اية معايير انسانية او اخلاقية، ولا يمكن المراهنة عليه في حل قضية الاسرى، حيث انه يقدم على اعتقال عدد اكبر من الفلسطينيين بعد اي تسوية او صفقة يتم بموجبها اطلاق سراح عدد من الاسرى، مؤكدا ان الطريق الى اطلاق سراح الاسرى هو الوحدة الوطنية.
MKH-5-19:09