اقتراب موعد الانتخابات المحلية في العراق

اقتراب موعد الانتخابات المحلية في العراق
السبت ٠٦ أبريل ٢٠١٣ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 06/04/2013 – تستمر الحملة الانتخابية للمرشحين في الانتخابات المحلية في العراق، حيث يتنافس 8080 مرشحاً على 474 مقعداً، وفي شأن آخر اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جهات سياسية لم يسمها بتمويل الارهاب بالاموال والهويات الحكومية والسيارات لافشال العملية السياسية.

مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات تزداد حدة المنافسة بين اكثر من ثمانية الاف مرشح يتنافسون على 447 مقعداً في 14 محافظة لتكون النسبة هي 18 مرشحاً يتنافسون على المقعد الواحد، لكن هذه النسبة تتغير بحسب سكان المحافظة، وعدد المرشحين فيها، وكانت بغداد وصلاح الدين وكربلاء هي اكثر المدن من حيث عدد المرشحين، يأتي ذلك في وقت انتقد مراقبون حملات المرشحين الدعائية التي اصبحت تفتقر للواقعية بل اقتصرت غالبيتها على الشعارات فقط.

وقال عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج لمراسل قناة العالم الاخبارية ان الدعوة الى انتخابات مبكرة هو الحل للمأزق السياسي المتأصل في العملية السياسية، وان دولة رئيس الوزراء يقول "اننا متجهون الى حكومة الاغلبية السياسية" وبالتالي سوف نحقق نوع من التوازن اذا دعينا الى انتخابات مبكرة.

من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي جاسم الموسوي للعالم: "اننا لم نصل للحالة الديمقراطية النموذجية التي يرشح من خلالها الناخب مشروعه السياسي قبل ان يشرح او يسوق نفسه، وبالتالي فان ما يضحك حقيقة ان الفوضى الديمقراطية التي تمارس فيها الانتخابات لا تنم عن قوة وقدرة ذهنية السياسي العراقي الذي يريد ان يصل الى منصب اداري في الدولة العراقية".

وفي خضام معركة الوصول الى مقاعد مجالس المحافظات اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي اطرافاً سياسية بدعم الارهاب بالاموال وهويات الدولة وسياراتها لتنفيذ عمليات ارهابية ضد اطراف اخرى لمنعها من النجاح.

وكان رئيس الوزراء اعتبر ان خيار عبور الازمة في العراق هو بتشكيل حكومة اغلبية سياسية وانتخابات مبكرة لتجاوز الازمة السياسية المتشعبة التي تعيشها البلاد منذ اكثر من عام.

ولأهمية هذه الانتخابات في رسم الخارطة السياسية للعراق تزداد حدة التنافس بين المرشحين مع اقتراب موعد الانتخابات، منافسة لا تخلو في بعض الاحيان من العنف والتهديد ومحاولات اقصاء الاخر.
Swh -06-19-35