دبلوماسية اميركية بين قتلى الناتو في افغانستان

دبلوماسية اميركية بين قتلى الناتو في افغانستان
الأحد ٠٧ أبريل ٢٠١٣ - ٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش

قتلت دبلوماسية اميركية ضمن حصيلة القتلى الستة الذين سقطوا صباح السبت بهجومين منفصلين، وفي يوم وصف بالاكثر دموية لقوات الاحتلال منذ نحو 8 اشهر في افغانستان.

واعلنت ايساف ان هجوما بسيارة مفخخة على قافلة للحلف ادى الى مقتل 3 عسكريين ومدنيين اثنين، وذكر مصدر امني اميركي ان الجنود الثلاثة اميركيون واحد المدنيين موظفة مدنية من الولايات المتحدة.

ووقع الهجومان مع وصول الجنرال مارتن دمبسي رئيس اركان الجيوش الاميركية المشتركة الى افغانستان في زيارة لم يلعن عنها مسبقا، حيث أكدت القوات الاميركية والافغانية ان مواطنا اميركيا قتل ايضا في هجوم شرق افغانستان، دون ان تذكر تفاصيل.

واكد ناطق باسم ايساف في كابول ان الانفجار نجم عن سيارة مفخخة استهدفت دورية عسكرية، مؤكدا انه ادى الى خسائر مدنية بين الافغان ايضا، في هذا الهجوم الذي تبنته جماعة طالبان.

وقال حاكم زابل اشرف ناصري: "كنا في طريقنا لحضور البرنامج المقرر حين دوى انفجار قرب موكبنا. كانت هناك اليات وجنود اجانب قرب مكان الانفجار".

واضاف ناصري: "ان طبيبا ومدنيا قتلا واصيب اثنان من حراسي الشخصيين".

واوضح مسؤول محلي في زابل طلب عدم كشف اسمه ان "سيارة مفخخة انفجرت صباح السبت في منطقة قلعة (ولاية زابل) لدى مرور قافلة للحلف الاطلسي"، موقعة عددا كبيرا من القتلى والجرحى.

وتعد هذه هي اكبر خسائر تمنى بها القوات التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان منذ الثامن من تموز/يوليو الماضي عندما قتل سبعة من جنودها في هجومين منفصلين في شرق وجنوب البلاد.