مسؤول سوري: هناك ارادة وادارة دولية للقتل بسوريا

الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠١٣ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 09-04-2013- اعتبر مسؤول سوري التفجيرات الدامية التي ضربت دمشق الاثنين بانها للتغطية على هزائم العصابات المسلحة على يد الجيش السوري وانجازته في مختلف المناطق في مواجهة المسلحين، واكد ان هناك ارادة وادارة دولية للقتل في سوريا، متهما الغرب بانه يحمل عدة سيناريوهات لتدمير الدولة السرورية وضرب بناها التحتية بشكل شامل.

وقال معاون وزير الاعلام السوري خلف المفتاح لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان هذا القتل العبثي يرتبط بالنجاحات التي حققها الجيش السوري في اكثر من مكان خاصة في دمشق و محيطها، معتبرا ان الاعداء يحاولون مصادرته اعلاميا عبر القيام باعمال ارهابية و تفجيرات للتعويض عن خسائرهم الميدانية.

وتوقع المفتاح حصول المزيد من هذه العمليات الارهابية في حال استمرار الصمت الدولي المطبق عليها، حيث لم يسمع حتى اي تنديد من بعض الدول التي تتباكى على السوريين، دون ان تساهم باي فعل ايجابي لوقف هذه المأساة.

واعتبر ان هناك ارادة وادارة دولية للقتل في سوريا، كما ان هناك استثمارا البعد الانساني والاخلاقي  للازمة السورية من خلال طرح قضية النازحين و اللاجئين الى دول الجوار، منوها الى ان الجهد الدولي و بدل ان ينصب في حل الازمة، يعمل على التسول والاستثمار و توفير الغطاء لتنفيذ اجندات خارجية.

ووصف المفتاح ذلك بانه استعمار حديث، حيث يحتفظ الغرب بعدة سيناريوهات لسوريا، معتبرا انه لو كانت هناك ارادة حقيقة لانهاء الازمة في سوريا لتم وقف تهريب السلاح الى المسلحين ودعمهم و الدفع بهم الى سوريا.

واكد معاون وزير الاعلام السوري خلف المفتاح ان المطلوب من ذلك ليس فقط اسقاط النظام، بل المطلوب سرقة الحلم السوري و اسقاط الدولة و تدميرها واستهداف كل مفاصلها وبناها التحتية، وضرب الامن والاستقرار فيها وانهاء الوطن السوري بكل مقوماته الاجتماعية و الثقافية و الانسانية والاقتصادية.

واتهم المفتاح الغرب الذي يعيش ازمة اخلاقية واقتصادية بانه يحاول دائما ان يستثمر ازمات الاخرين ليحل ازمته الاقتصادية على حساب مصالح الشعوب.
MKH-8-18:09