سياسي اخواني: تباعد مصر وايران مصلحة اسرائيلية

سياسي اخواني: تباعد مصر وايران مصلحة اسرائيلية
الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠١٣ - ٠٨:١٠ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 9/4/2013- اكد القيادي في حزب الحرية والعدالة المصري التابع لجماعة الاخوان المسلمين بدر محمد ان تطبيع العلاقات بين مصر وايران مرة اخرى هو احتياج اصيل منقدا اعتراضات السلفيين المتشددين في مصر على تطبيع هذه العلاقات في حين تقيم القاهرة علاقات مع دول شيوعية وبوذية وعلمانية قائلا ان من مصلحة الولايات المتحدة واسرائيل عدم تقوية هذه العلاقات .

واضاف بدر محمد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية يوم الاثنين : ان احتياج مصر وايران الى تطبيع العلاقات مرة اخرى هو احتياج اصيل وان حاجة مصر الى فتح نوافذ جديدة مع قوى اقليمية وخاصة ايران ومحاولة ايران للبحث عن شركاء جدد هي حاجة ملحة للطرفين ومصلحة مهمة .
وتابع: انني دعوت في فبراير الماضي الى اقامة اتفاق وتفاهم استراتيجي بين ثلاثة اقطاب اسلامية كبرى وهي ايران وتركيا ومصر لاعادة ترتيب الاوضاع في المنطقة واستثمار هذا التحالف او التعاون او التفاهم لمصالح شعوب المنطقة اقتصاديا وسياسيا وعلميا حتى نخرج من هذه الحالة التي المنطقة هي عليها الان . 
وحول اعتراضات السلفيين المتشددين في مصر على تطبيع العلاقات مع ايران قال : ان مصر تتعامل مع دول كثيرة شيوعية وبوذية ودول هندوسية ودول علمانية وتتعامل مع دول كثيرة جدا فلماذا التخوف والحساسية المفرطة من التعامل مع اشقائنا الشيعة ؟ اتصور ان هذه المخاوف قد تكون ورائها بعض الطموح السياسي والرغبة في استمرار الوضع على ما هو عليه لكنني اعتقد ان هذه الضجة ليست بالحجم الذي يمكن ان يؤثر على استمرار هذه العلاقات بيننا وبين ايران ونموها .  
واضاف: ان القوى الخارجية التي سعت الى تمزيق الامة الاسلامية وحالت لفترة طويلة دون تقوية هذا العالم الاسلامي ودون وحدة الامة الاسلامية سوف تسعى دائما الى تمزيق هذا العالم الاسلامي واستمرار هذه الحالة من الحساسيات والازمات بين دوله ومن بين هؤلاء طبعا الولايات المتحدة و"اسرائيل" التي تتحدث يوميا عن ضرب ايران وضرورة ايقاف البرنامج النووي الايراني وهي لا ترغب ان تكون دولة في حجم مصر لديها علاقات قوية مع ايران كما ان الولايات المتحدة التي تفرض حظرا على ايران وتضغط باستمرار فان من مصلحتها ان لاتستمر هذه العلاقة ولا تقوى لكن في تقديري ان مصر بعد الثورة اصبحت صاحبة قرار ولديها الارادة القوية لكي تفعل هذه العلاقة وان تعيدها الى المسار الطبيعي والطبيعي وهو المسار الاستراتيجي .
Fz-08-21:05  
 

كلمات دليلية :