صحفي مصري اخواني..

الاعتداء على المشيعين في الكاتدرائية كان مدبرا

الخميس ١١ أبريل ٢٠١٣ - ٠٣:٢١ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)- 11-04-2013- اكد صحفي مصري اخواني ان الاعتداء الذي تعرض له الاقباط في الكاتدرائية اثناء تشييع ضحايا الاحداث الاخيرة كان مدبرا من قبل قادة الثورة المضادة والبلطجية من اجل اشعال الساحة بالفتنة الطائفية، معتبرا ان بعض الشباب المسيحيين المشيعين اعتدوا على الشرطة و اصابوا نحو 25 منهم بجروح.

وقال نائب رئيس تحرير صحيفة الحرية والعدالة جمال عرفة لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: تم بالفعل القبض على بعض المتهمين الذين كانوا مشاركين في هذه الاحداث، و كان مفاجئة للكثيرين، معتبرا ان الامر كان مدبرا من قبل بعض البلطجية و الثورة المضادة، و من يريدون الان اللعب على ملف الفتنة الطائفية بعد ان لعبوا على كملفات كثيرة جدا وفشلوا.

واضاف عرفة: ليس من المنطقي اطلاقا ان يكون هناك تشييع لجنازة، و نفاجأ بان يعتلي اشخاص الاسطح و يقوموا بقذف الجنازة بالحجارة، معتبرا ان هنالك اخطاء يجب الحديث عنها بمنتهى الصراحة من بعض الشباب الغاضب من المشيعين المسيحيين، عندما خرجوا من الكنيسة و اعتدوا على بعض سيارات الجيران، ما ادى الى ردود فعل من اصحابها.

واكد انه يتفهم حزن المشيعين على ذويهم من الضحايا، لكن ذلك اثار غضب بعض الجيران، معتبرا ان من الواضح ان هناك تدبيرا لهذه الاعتداءات على الكاتدرائية للاظهار بان مصر تعاني من الفوضى و ان المسلسل وصل الى الاعتداء على الكاتدرائية.

و تابع عرفة انه يفرق بين اخطاء من بعض شباب الكنيسة الذين اعتلوها و هناك صور نشرت لهم في الفيسبوك، و بعضهم معه مسدسات خرطوش، و قد اتهمتهم الشرطة صراحة بانهم قاموا باصابة حوالي 25 من الضباط، و مشيرا الى ان اعتداءات تمت من قبل البعض بالقاء الحجارة على الكاتدرائية او القاء الشرطة القنابل المسيلة.

وشدد نائب رئيس تحرير صحيفة الحرية والعدالة جمال عرفة: يجب التفريق بين هذا و بين الجريمة الكبرى التي كانت مدبرة عبر استغلال البعض للاحتقان الموجود في الشارع في هذه المنطقة، و محاولة توسيع الامر و اظهاره على انه فتنة طائفية.

و اكد عرفة ان هناك من لا يريد للثورة ان تكتمل ويحاولون استغلال الملف الطائفي و تعميق الجراح بين طرفي القضية، مشددا على ان هؤلاء كانوا ينتظرون فوق الاسطح لاشعال الساحة.
MKH-10-18:40