وقال بروجردي في ندورة سياسية أقيمت في مدينة أردبيل (شمال غرب): حققت إيران في هذا الموضوع جميع أهدافها ومن بينها التخصيب والحصول على التقنية النووية، ولكنهم لم يحققوا هدفهم ألا وهو وقف التخصيب، وعلى هذا الأساس فإن إيران هي الطرف الرابح في هذا الملف.
وأشار إلى أن الموضوع النووي الإيراني شهد تقلبات عديدة، وقال: إن الدول الغربية ستضطر إلى القبول بحقوق إيران النووية، وهذا الموضوع كان أيضاً في جدول أعمال المفاوضات الأخيرة.
وأشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس إلى أن الدول التي تشارك في فرض الحظر على إيران بذريعة الموضوع النووي، كانت قد تعهدت لإيران قبل الثورة الإسلامية بتوفير أكثر من 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية، مضيفاً: ان هذا الأمر يدل على أن الموضوع النووي بالنسبة لأميركا والغرب مع إيران موضوع مسيس.
وأكد أن العلماء الشباب الإيرانيين تمكنوا وبجهدهم من الحصول على التقنية النووية وتصنيع الآلاف من أجهزة الطرد المركزي ما أثار إعجاب الغرب الذي لم يعتقد بأن إيران تتمكن من امتلاك هذه التقنية المعقدة، وفي نفس الوقت زاد من حقد الغربيين على الجمهورية الإسلامية.
ووصف بروجردي إيران بأنها رائد النهضة العلمية في العالم الإسلامي.
وتطرق إلى مسألة التفاوض بين إيران وأميركا، مضيفا: إن أميركا طلبت بإلحاح التفاوض مع إيران في جميع جولات المفاوضات النووية، إلا أننا رفضنا ذلك لأن نظرة أميركا نظرة استكبارية.
وأوضح بروجردي أن أميركا لا تحترم شأن ومكانة الشعب الإيراني، مضيفاً: ما دامت هذه نظرة أميركا فإننا لن نتفاوض معها.