مجلس الامن يدين العنف بسوريا ويدعو لانهائه فوراً

مجلس الامن يدين العنف بسوريا ويدعو لانهائه فوراً
الجمعة ١٩ أبريل ٢٠١٣ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

أدان مجلس الأمن الدولي بالإجماع مساء الخميس ما وصفه بالعنف المتصاعد في سوريا من قبل طرفي النزاع، وقال إنه مرفوض تماماً ويجب أن ينتهي على الفور.

وتوصل مجلس الأمن الى هذه الادانة بعد اتفاق نادر بين اعضائه جراء الانقسام القائم فيه منذ عامين حول الأزمة السورية. واستنكر المجلس في بيان غير ملزم انتهاكات حقوق الإنسان من جانب القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة.

وفي وقت سابق، اعرب مجلس الامن الدولي عن اسفه للعراقيل التي تعترض توزيع المساعدات الانسانية في سوريا، مناشدا بالحاح كلا من القوات النظامية ومقاتلي المعارضة التعاون مع وكالات الامم المتحدة.

وفي بيان رئاسي اختيرت مفرداته بعناية بالغة قالت الدول ال15 الاعضاء في المجلس انها "تطالب كل الاطراف بتأمين وصول آمن وبلا عوائق للمنظمات الانسانية كي تساعد الاشخاص الذين يحتاجون اليها في كل انحاء سوريا".

من جهته، أكد مندوب سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الخميس أن دمشق مصرة على حل سياسي من خلال الحوار الوطني بقيادة سورية.

واعتبر الجعفري في كلمة مجلس الامن، الازمة السورية سياسية بامتياز، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بتمرير "سايكس بيكو ثانية" على حساب شعوب المنطقة، واتهم قطر والسعودية بتزويد المعارضة بالسلاح، مشيرا الى شحنات الاسلحة التي تأتي عبر تركيا والاردن ولبنان.

وقال الجعفري إن المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي لا يمكن أن يسعى لحل سياسي في وقت تمول وتسلح فيه الجامعة العربية الارهابيين، داعيا للعمل بشكل جدي للمضي على مسار الحل السياسي.

ميدانياً، أسقطت قوات الدفاع الجوي السورية مساء الخميس منطاد تجسس يحمل أجهزة تصوير ومراقبة بين حيش وبابولين بريف إدلب.

وتبين بعد فحص المنطاد أنه صناعة أميركية بتقنيات برمجية عالية، ويتضمن وحدات معالجة وذاكرة تخزين ذات سعة عالية وهذه التقنيات غير موجودة بسوريا.

وتكرر اسقاط عدد من المناطيد التجسسية في الاراضي السورية والتي كثيراً ما تأتي من الاراضي التركية.

هذا ويواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف حمص، حيث اقتحم قرية آبل التي يوجد فيها آلاف المسلحين وحقق تقدماً كبيراً بعد أن سيطر على تل النبي مندو. كاميرا العالم رافقت عناصر الجيش وسجلت تطهير قرية آبل.