فرز الأصوات في انتخابات مجالس المحافظات بالعراق

فرز الأصوات في انتخابات مجالس المحافظات بالعراق
السبت ٢٠ أبريل ٢٠١٣ - ١١:٠٤ بتوقيت غرينتش

تتواصل عمليات فرز الاصوات للانتخابات المحلية في العراق، بعد إدلاء الناخبين بأصواتهم في ثلاث عشرة محافظة في أول انتخابات محلية بعد خروج قوات الاحتلال الاميركي من البلاد.

وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بعد إغلاق مراكز الاقتراع إن نسبة المشاركة  بلغت خمسين بالمئة.

واشار مسؤولون في المفوضية الى ان هذه النسبة قد ترتفع الى اكثر من واحد وخمسين بالمئة اذا ما تم احتساب التصويتين العام والخاص.

وكان الناخبون العراقيون قد انتهوا من الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات محلية تشهدها البلاد منذ انسحاب القوات الأميريكية منها عام 2011، حيث أغلقت مراكز الإقتراع أبوابها وبدأت عملية فرز الأصوات.

وتوافد العراقيون طيلة يوم السبت على مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء مجالس المحافظات.

وتنافس 8143 مرشحا على أصوات 13 مليونا و800 ألف ناخب للفوز بـ 378 مقعد في مجالس 12 محافظة.

وكانت الحكومة العراقية قررت في 19 مارس/ اذار تأجيل الانتخابات في الأنبار ونينوى لفترة لا تزيد على ستة اشهر بسبب الظروف الامنية في هاتين المحافظتين.

وتستثنى من هذه الانتخابات محافظات إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم ذاتي، وهي أربيل والسليمانية ودهوك وكذلك محافظة كركوك.

وبدأت عملية الانتخاب، وهي الأولى في البلاد منذ الانتخابات التشريعية في مارس/ اذار عام 2010 الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، الرابعة بتوقيت غرينتش.

وشهد التصويت في الانتخابات اجراءات امنية مشددة، شملت حظرا على حركة السيارات التي لا تحمل ترخيصا خاصا بيوم الانتخابات، إلى جانب زيادة حواجز التفتيش على الطرقات.

وحث رئيس الوزراء نوري المالكي العراقيين على الإدلاء بأصواتهم تحديا لـ"أعداء العملية السياسية."

وقال المالكي "أقول لكل الذين يتخوفون على مستقبل العراق ويخشون عودة العنف والديكتاتورية بأننا سنحارب بالإدلاء بأصواتنا."

وقد فتشت قوات الأمن الناخبين مرتين قبل أن تسمح لهم بدخول المراكز الإنتخابية في العاصمة، بينما كثفت دوريات الأمن في الشوارع التي خلت من حركة السير.

ومن غير المتوقع ظهور النتائج الرسمية الأولية قبل بضعة أيام، غير ان هذه الانتخابات ستمثل اختبارا حقيقيا لقوة الاحزاب السياسية.