الجيش يستعيد عدة قرى بريف القصير ويحاصر المسلحين

الأحد ٢١ أبريل ٢٠١٣ - ٠١:٤٦ بتوقيت غرينتش

استعادة القوات النظامية السورية سيطرتها على عدد من القرى في ريف مدينة القصير الحدودية مع لبنان، بحسب ما اكد ما يسمى المرصد السوري المعارض والاعلام السوري وناشطون الاحد، في خطوة تحقق لهذه القوات مزيدا من التقدم في اتجاه مدينة القصير التي تعتبر معقلا للمعارضة المسلحة في جنوب محافظة حمص.

وذكر المرصد ان قوات النظام والمسلحين الموالين لها سيطروا على عدد من القرى الحدودية مع لبنان في ريف القصير، بينها البرهانية والرضوانية وتل النبي مندو.
وتقع هذه القرية الاخيرة على تلة تعطيها اهمية استراتيجية، اذ تمكن القوة الموجودة فيها من الاشراف على المحيط الذي يصبح في مرمى نيرانها.
كما اشار المركز الى ان قوات النظام "أمنت لنفسها طريقا من الحدود اللبنانية وبمحاذاة نهر العاصي وصولا الى جنوب غرب مدينة القصير".

واوضح ان المعارك مستمرة في محيط هذه القرى، مشيرا الى ان عناصر اللجان الشعبية المسلحة تقاتل المسلحين في هذه المنطقة .
كما ذكرت صحيفة "الوطن" السورية اليوم الاحد ان "وحدات الجيش تمكنت من السيطرة على قرى قادش والرضوانية والمنصورية والسكمانية والسعدية (في ريف القصير)، وفرضت سيطرتها على معظم قرية البرهانية".
واكد ناشطون تقدم القوات النظامية في ريف القصير.
وقال المتحدث باسم ما يسمى الهيئة العامة لـ"الثورة السورية" هادي العبدالله "الوضع سيء جدا. انهم يحاولون السيطرة على ريف القصير بهدف الهجوم على المدينة في وقت لاحق".
من جهة ثانية، ذكرت الوطن ان الجيش السوري نفذ كمينا ادى الى مقتل "اكثر من 100 ارهابي حلموا للحظات بدخول مطار الضبعة في ريف حمص قرب مدينة القصير".
واضافت ان "الجيش فتح بداية الطريق نحو المطار فشن اكثر من 500 ارهابي هجوما ظنا منهم انهم قد يسيطروا على المطار الفارغ أصلا من اي عتاد عسكري، لكنهم فوجئوا بوابل من النيران يتساقط عليهم فقتل حسب التقديرات الأولية ما يقارب المئة في حين فر الآخرون".
واطلق المسلحون من سوريا اليوم مجددا قذيفة على بلدة القصر اللبنانية (شرق) بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام.
وسجل سقوط قذائف امس في الجانب اللبناني، وطاولت للمرة الاولى مدينة الهرمل ذات الكثافة السكانية.

المزید من الصور

الجيش يستعيد عدة قرى بريف القصير ويحاصر المسلحين