بروجردي: مسلحو سوريا باتوا في وضع لا يحسد عليه

بروجردي: مسلحو سوريا باتوا في وضع لا يحسد عليه
الإثنين ٢٢ أبريل ٢٠١٣ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الايرانية السورية علاء الدين بروجردي، بان المجموعات الارهابية المسلحة في سوريا باتت في وضع لا تحسد عليه بفضل عزيمة وارادة الشعب السوري وقيادته.

جاء ذلك خلال لقاء بروجردي والوفد المرافق له امس الاحد، رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة وعلى جميع المستويات.
ولفت بروجردي في اللقاء إلى أن البرنامج السياسي لحل الأزمة في سوريا يستدعي حراكا سياسيا دوليا يواجه ما يقوم به من يدعون أنهم أصدقاء سوريا خاصة أن سوريا لديها الكثير من الحلفاء والاصدقاء الحقيقيين كإيران والعراق وروسيا والصين ودول البريكس ودول أمريكا اللاتينية الذين "يجب أن يجتمعوا علنا ويعلنوا دعمهم لسورية وشعبها واستغلال الدعم الأمريكي العلني للإرهاب وتنظيم القاعدة على المستوى الإعلامي بما يمكننا من توضيح حقيقة ما تتعرض له سوريا من إرهاب منظم" مؤكدا استعداد مجلس الشورى الايراني لاستضافة مثل هذا الحراك السياسي.
وأوضح بأن الطلب الذي تقدمت به سويسرا لاجتماع ثلاثي يضم سوريا وإيران في طهران يؤكد سيادة الدولة السورية وشرعية حكومتها واستعداد مثل هذه الدول للحوار معها وان اللقاء الثلاثي القادم مع سويسرا سيكون في دمشق.
واشار إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كان يعتقد ان مخطط اسقاط سورية لا يستغرق سوى شهرين لكنه فوجئ بصمود سوريا حكومة وشعبا لمدة تزيد على عامين.
وأوضح بروجردي أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعمل اليوم ضد الشعب السوري "باتت في وضع لا تحسد عليه بفضل عزيمة وإرادة الشعب السوري وقيادته على دحر المؤامرة وهو ما يبعث الامل في نفوسنا بانتصار الشعب السوري على أعدائه".
من جانبه أكد اللحام خلال اللقاء أن صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه أفشلا مخططات الولايات المتحدة ودول الغرب الاستعماري والصهيونية في النيل من استقلال وسيادة سوريا ومحاولات حرفها عن مسارها المقاوم.
وأشار الى أن الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة يصدرون الإرهابيين والمرتزقة إلى سوريا بشكل علني بغية زعزعة أمنها واستقرارها وتدمير بنيتها التحتية، منوها بدور الدول الصديقة للشعب السوري وعلى رأسها إيران وروسيا والصين ومجموعة دول البريكس في تعزيز صمود السوريين وتأييد قضاياه العادلة في المحافل الدولية.
ولفت اللحام إلى أن البرنامج السياسي لحل الأزمة في سوريا يتفاعل على الأرض بشكل كبير مع فئات المجتمع كافة بما يؤكد حتمية الحل السياسي للأزمة في سوريا والخروج منها بشكل آمن، داعيا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في المجالات كافة وعلى جميع المستويات وتطوير العلاقات البرلمانية والارتقاء بها بما فيه دعم صمود شعبي البلدين في مواجهتهما لدول الاستعمار الجديد.
والتقى رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي والوفد المرافق له، وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وأكد بروجردي، في هذا اللقاء، وقوف بلاده الى جانب سوريا في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها، موضحاً ان مستقبل سوريا رهن بإرادة شعبها.
وحضر اللقاءين السفير الإيراني بدمشق وعدد من أعضاء مجلس الشعب السوري.
كما التقى بروجردي والوفد المرافق له أعضاء لجان الأمن القومي والشؤون العربية والخارجية والمصالحة الوطنية في مجلس الشعب حيث جرى بحث التطورات الأخيرة في المنطقة وسبل تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين وتوطيد العلاقات البرلمانية.