احمدي نجاد: الذريعة النووية اكبر اكذوبة في التاريخ

احمدي نجاد: الذريعة النووية اكبر اكذوبة في التاريخ
الأربعاء ٠١ مايو ٢٠١٣ - ٠٣:٣٥ بتوقيت غرينتش

وصف رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد الذريعة النووية بانها اكبر اكذوبة بالتاريخ، مشيرا الى ان الاعداء يمارسون شتى الضغوطات الاقتصادية على الشعب الايراني بذريعة البرنامج النووي، وان البعض في داخل البلاد يتناغمون معهم.

وافادت (وكالة مهر للانباء) ان الرئيس الايراني قال في كلمة القاها اليوم الاربعاء امام اهالي مدينة رشت بمناسبة جولته التفقدية بمحافظة جيلان: ان شتاء العراقيل سوف ينجلي وستبقي وصمة العار على جبين مضمري السوء للشعب الايراني.
واضاف : ان الاعداء منزعجون من بناء البلاد واجتثاث الفقر والحرمان، وتحقيق مكتسبات جديدة ومتطورة في مجال الابحاث على يد الشبان الايرانيين.
واشار الى ان الاعداء يتصورون ان بإمكانهم من خلال وضع العراقيل والاضرار بالاقتصاد الحيلولة دون تقدم الشعب الايراني، مؤكدا ان الشعب الايراني استطاع طيلة التاريخ احباط العديد من امثال هذه المؤامرات، ناصحا أعداء ايران بالتخلي عن مؤامراتهم، والوقوف الى جانب الشعب الايراني.
واوضح احمدي نجاد ان الدول الاستكبارية تحاول انقاذ نفسها من خلال نقل مشاكلها السياسية والاقتصادية الى باقي البلدان والشعوب وزعزعة أمن المنطقة واشعال نيران الحروب بين الشعوب واثارة الصراعات القومية والمذهبية.
وقال: في شرق آسيا يحرضون بلا مبرر على اشعال حروب طاحنة، بغية منع تطور دولها وتحويلها الى بلدان مدمرة، لبيع منتجاتهم الى هذه البلدان  ونهب ثرواتها مجددا.
وتابع قائلا: في منطقتنا يحرضون مجموعة من الجهلة على شراء اسلحة ضخمة باموال النفط، ويريدون من خلال قتل المسلمين وسفك دمائهم، ارغام الشعوب على الاستسلام من اجل الهيمنة عليها، انصح هؤلاء بان يكفوا عن التآمر، ماذا حصلتم من جميع هذه المؤامرات؟ بهذه التصرفات تزداد سجلات اعمالكم سوءا، في الوقت الحاضر اخذت صحوة الشعوب تزداد بسرعة، والشعب الايراني يقظ وحذر وصامد ويحبط بذكاء مؤامراتكم.
واوضح احمدي نجاد ان جميع هذه العقبات والضغوط بسبب ان ايران تسعى الى التقدم وتقوم وبدور ريادي، وأن الغربيين يختلقون الذرائع مثل الذريعة النووية، التي هي اكبر اكذوبة بالتاريخ، واضاف: انهم يعارضون ارسالنا لقمر صناعي الى الفضاء، ومستاؤون من اننا نبي البلاد ونزيل الفقر والحرمان والبطالة.
واضاف: ان الاعداء من الخارج وقلة في الداخل يتناغمون معهم يتصورون انه من خلال هذه الممارسات والاضرار بالسوق والاسعار ، باستطاعتهم وقف حركة الشعب الايراني، لكن الشعب الايراني سيبقى صامدا والاعداء سيكون مصيرهم في مزبلة التاريخ.