المسلحون يقرون بسيطرة الجيش على احياء بحمص

المسلحون يقرون بسيطرة الجيش على احياء بحمص
الخميس ٠٢ مايو ٢٠١٣ - ١٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

ذكر ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات الجيش أحكمت حصارها على الجماعات المسلحة في مدينة حمص وسط البلاد.

وأضاف المرصد أن القوات الحكومية سيطرت على اجزاء كبيرة من حي وادي السايح الذي يقع بين الخالدية وأحياء حمص القديمة.
وأوضح أن السيطرة على وادي السايح تسمح للجيش بعزل هذه الأحياء عن الخالدية.
كما قتل عدد من المسلحين في حي صلاح الدين والقصر العدلي في قرية الغنطو شمالي حمص.
وفي حلب قتل عدد من مسلحي ما يسمى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
وفي ريف دمشق، اوضحت وكالة سانا للانباء ان الجيش السوري اوقع قتلى ومصابين في صفوف المسلحين في برزة وجوبر وحرستا ودوما ويدمر أسلحتهم وذخيرتهم وكبدتهم خسائر فادحة ودمرت ادواتهم الاجرامية من أسلحة وذخيرة.
وذكر مصدر مسؤول ان قوات الجيش قضت خلال ملاحقتها لمجموعة مسلحة في برزة على عدد من افرادها من بينهم موسى عبد الواحد ومحمود خراطة.
الى ذلك اضاف المصدر ان وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات مسلحة عند دوار المناشر وقرب الصالة الرياضية والى الشرق من جوبر اسفرت عن ايقاع العديد من المسلحين قتلى وتدمير اسلحة وعتاد كان بحوزتهم من بين القتلى احمد قاقيش وارهابى ليبي الجنسية يدعى جايد العجري ويلقب بابو الفداء.
كما نفذت وحدات اخرى من الجيش سلسلة عمليات نوعية عند مؤسسة المياه والمحكمة ودوار الثانوية في حرستا نجم عنها تدمير رشاش ثقيل وعدة اليات ومقتل عدد من المسلحين من بينهم خليل شيحة واحمد مخللاتي.
واشار المصدر الى ان وحدات الجيش دمرت في عملية نوعية 15 محلا في المنطقة الصناعية بدوما حولها المسلحون لصناعة ادوات الاجرام من العبوات الناسفة وقذائف الهاون بعد ان كانت لخراطة المعادن كما نجم عن العملية القضاء على عدد من المسلحين من بينهم ابراهيم خبية ومحمد دكار.

وفي ريف إدلب، استهدفت وحدة من الجيش مجموعات  مسلحة في بلدة سراقب ما أسفر عن مقتل وإصابة أعداد من المسلحين بينهم جنسيات غير سورية ومن بين المقتولين خالد الشيخ علي بن حيدر متزعم كتيبة ما يسمى "أحرار الشام".
وذكر مصدر مسؤول أن المسلحين قاموا على إثر ذلك باحضار مادة "بودرة" غير معروفة مغلفة بأكياس وجمعوا مواطنين في حي شابور ومدخل مدينة سراقب الجنوبي وأقدموا على فتح الأكياس ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق ورجفان وأعراض تنفسية.
وأضاف المصدر إن المسلحين نقلوا المصابين بعد ذلك إلى المشافي التركية بهدف استغلال الحالة لاتهام القوات المسلحة السورية باستخدام أسلحة كيميائية.