احمدي نجاد: النظام السائد بالعالم وصل لطريق مسدود

احمدي نجاد: النظام السائد بالعالم وصل لطريق مسدود
الأحد ٠٥ مايو ٢٠١٣ - ٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس محمود احمدي نجاد بان الظروف الدولية هي الان في طور التغيير لمصلحة الشعوب واضاف، ان النظام السائد في عالم اليوم قد وصل الى طريق مغلق من النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية وان موازنات القوة في العالم ستتغير بصورة بنيوية لمصلحة العدالة والسلام والصداقة.

واكد الرئيس احمدي نجاد خلال استقباله وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد أمس السبت، بان البشرية بحاجة الى نظام يقيم العلاقات بين الدول والشعوب على اساس العدالة والصداقة والى عالم تتمتع في ظله جميع الشعوب بالفرص المناسبة للتقدم والازدهار.
واشار الرئيس احمدي نجاد الى النظام الاقتصادي السائد في العالم وقال، ان النظام الاقتصادي اليوم قد نقل مشاكل النظام الراسمالي الى سائر الشعوب بحيث ان الشعوب ومن دون ارادتها تدفع ثمن الاضرار الناجمة عن عدم التدبير من قبل المتبنين للنظام الراسمالي، الا ان هذه الظروف غير عادلة ولا بد ان تتغير لمصلحة الشعوب.
واكد بان عالم اليوم بحاجة الى نظام انساني تماما، واضاف، ان مطالبة عالمية لاجراء تغييرات اساسية ستتبلور قريبا ومن شانها ان تؤدي الى اصلاح الوضع القائم وان تقوم الشعوب والحكومات المستقلة في العالم ومن ضمنها ايران والهند بدورها الفاعل مستقبلا.
واشار الرئيس احمدي نجاد الى ضغوط قوى الهيمنة على الشعوب المستقلة والداعية للعدالة واضاف، انه كلما زاد الاستعماريون من ضغوطهم فاننا سنتقوى اكثر فاكثر.
واشار رئيس الجمهورية الى ان قوى الغطرسة تسعى لاضعاف الشعبين الايراني والهندي وقال، من الواضح ان الهدف الاساس للمحتلين المتواجدين في المنطقة هو اضعاف الدول والشعوب التي تمتلك طاقات عالمية ومن هذا المنطلق فانهم يفرضون الضغوط على ايران والهند.
من جانبه اشار وزير الخارجية الهندي خلال اللقاء الى الضغوط الاقتصادية والسياسية المختلفة المفروضة من قبل الاعداء على الجمهورية الاسلامية في ايران وقال، اننا نعرف ونعي اهداف واغراض الاعداء من وراء فرض هذه الضغوط على الشعب الايراني ونحن على ثقة بان هذه المشاكل لن تؤثر على الارادة الحديدية الصلبة للشعب الايراني.
وقيم سلمان خورشيد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين بالايجابي، داعيا الى تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات ومن ضمنها الاتصالات الشعبية والتجارة والزراعة وصناعة النفط والصناعات اليدوية.