اسرائيل تشدد دفاعاتها الحدودية مع تصاعد في سوريا

اسرائيل تشدد دفاعاتها الحدودية مع تصاعد في سوريا
الأحد ٠٥ مايو ٢٠١٣ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

"(الكيان الصهيوني) يشدد الدفاعات الحدودية مع تصاعد الوضع في سوريا". تحت هذا العنوان كتب جوردي رودورجن في صحيفة النيويورك تايمز مقالاً، قال فيه إن "مشاة من النخبة ووحدات الاستطلاع تم نقلها في ربيع هذا العام إلى مرتفعات الجولان (المحتلة) الهادئة منذ وقت طويل".

"والجرافات تشق الطريق لملاجئ عسكرية جديدة. وفي موقع للجيش الصهيوني على تلة إستراتيجية، ثمة دبابة ميركافا قابعة باتجاه سوريا".
ويعتبر الكاتب أن "تعزيز الوجود العسكري الصهيوني عبر الحدود التي تمتد 43 ميلاً، يدل على الخوف والقلق المتزايد بين القادة الصهاينة حيال الحرب في سوريا".
ويضيف "أن مسؤولاً في إدارة باراك أوباما قال ليلة الجمعة إن الطائرات الصهيونية قصفت هدفاً في سوريا اليلة الفائتة،"
"وقال مسؤولون في الولايات المتحدة إنهم يدرسون الخيارات العسكرية، بما في ذلك تنفيذ ضربات جوية أميركية".
"غير أن القلق في الكيان الصهيوني بات أعمق على طول حدود كانت لعقود خالية إلى حد كبير من مباعث القلق".
"ويرى الكثيرون من الصهاينة على نحو متزايد ألا نتائج إيجابية ممكن أن ينتهي إليها الصراع الدامي في الدولة المجاورة، وأنه لا يوجد حل واضح لتأمين مصالحهم في هذه الأثناء".
"وتنظر قيادة الجيش الصهيوني الآن إلى جنوب سوريا على أنه منطقة غير محكومة وتهدد بخطر وشيك".
ويضيف الكاتب أنه "بالنسبة للكيان الصهيوني ودول اخرى، فإن الحرب في سوريا تفرض تحديات أمنية ضاغطة،"
"بما في ذلك احتمال وقوع الأسلحة الكيميائية وغيرها من الأسلحة المتطورة في أيدي المجموعات المارقة والأصولية".
ويشير الكاتب إلى أن "بعض المحللين في الكيان الصهوني وغيره، يزيدون من احتمال أن يقيم الكيان منطقة عازلة ويسلح قوة تنوب عنه داخل سوريا، مثلما فعلت في مطلع سبعينيات القرن الماضي عندما استحدثت ما يسمى جيش لبنان الجنوبي".
ثم ينتهي الكاتب إلى القول "إن الكيان الصهيوني يساوره القلق من العديد من الجماعات المتمردة التي تحارب النظام، بسبب انتمائهم إلى تنظيم القاعدة والجهاديين".

تصنيف :