وافادت وكالة الجزيرة العربية للأنباء الخميس ان الصديق قال خلال الجلسة التاسعة للمحاكمة: لقد سحبت جنسيتي دون تحقيق أو تنبيه، وكل بطاقاتنا، ومنعنا من العلاج ومن قيادة السيارات، وشنت علينا حملات إعلامية، تمس سمعتنا وسمعة أبنائنا.
وأوضح الصديق خلال حديثه أن "أسرتي متدينة همها الدعوة، وأنا الأول على دفعتي في الثانوية، والأول في الجامعة والأعلى معدلا منذ افتتاحها، وإمام مسجد سكن الطلاب، وواعظ أول بوزارة العدل، والتحقت بكلية الشريعة كمعيد، والأول على دفعتي في جامعة السعودية للماجستير، وأعددت رسالة الدكتوراه للأزهر وباقي المناقشة.
وأفاد الصديق "أنشطتي علنية بارزة، لم تظهر مني أي إشارة أو كلمة أهدف بها على الاستيلاء" مشيراً إلى أن أدلة الثبوت تقول: أنني أقر أنني في التنظيم وهو قائم على فكر الإخوان، وفي الحقيقة نفيت ذلك وأرفق مذكرة تفصيلية بها كل الأخطاء.
وأكد الصديق "لقد خدمت تطوعا وليس منة ولا تفضلا، بل رجاء الدار الآخرة، ومنذ 20 سنة، مورست علي تضييقات منها أنني أخرجت من جامعة الإمارات والشارقة، ومنعت من الخطابة والدروس، إضافة إلى منع آلاء ابنتي من العمل مع أنها متميزة، وقد هاجرت لقطر للعمل هناك بعد أن سدت الأبواب في وطنها، وكل أسرتي ممنوعة من العمل في أي مكان، وأبنائي يمنعون من أي منحة "!.
وأضاف : أنا أستاذ شريعة سُلِط علي شخص ضربني بيديه، وقال سأضربك وأدوس على بطنك ، قلت : لا إله إلا الله، قال : أنا لي رب غير ربك "مرتين" ، واستمر في ضربي ويقول أنتم حثالة المجتمع، وهذا فقط لأني كنت أصلي وأرفع صوتي بالأذان والذكر.
وأكد الصديق أنه عندما طلب منا السفر، وأخذ جنسية وجواز دولة أخرى، أو السجن، اخترنا السجن، حبا وعدم رغبة في التنازل عن بلادنا.
ويعد الدكتور محمد عبدالرزاق الصديق عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو رابطة الخليج " الفارسي " لعلماء الشريعة، وعضو هيئات شرعية في بنوك إسلامية.