عشائر الانباء والموصل تفشل المشروع الاميركي

الخميس ٠٩ مايو ٢٠١٣ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2013/05/09 - اعتبر عضو ائتلاف دولة القانون حسن عاشور ان ايواء تركيا لطارق الهاشمي المتهم بالارهاب تدخل سافر بالشأن العراقي، مؤكداً ان العشائر العربية في الانبار والموصل افشلت المشروع الاميركي والصهيوني في العراق.

وقال عاشور في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان ايواء الحكومة التركية لطارق الهاشمي المتهم بالارهاب والمحكوم عليه من قبل المحاكم العراقية هو تدخل سافر بالشأن العراقي، واكد ان العشائر العربية في الانبار والموصل افشلت المشروع الاميركي والصهيوني بعدما اكتشفت ان هناك مؤامرة هدفها تقسيم العراق.
واضاف عضو ائتلاف دولة القانون ان ما يجري في العراق هو جزء من مخطط يستوعب المنطقة برمتها، وان مسألة الحرب الطائفية التي تطرح الان كشعار هي للتغطية على مشروع اخر وهو قائم على اساس ان هناك صراعا بين قوتين قوة تناهض اميركا والصهيونية والمشاريع الاستعمارية واخرى تقف الى جانبها.
وذكر حسن عاشور ان الاحداث الاخيرة سواء في الحويجة او في الانبار اثبتت ان هناك اختراقا من قبل مجموعات متطرفة تقوم بتمويلها تركيا وقطر بشكل علني، مؤكداً فشل المشروع الاميركي والصهيوني في العراق، بعد ان اكتشفت العشائر العربية في الانبار والموصل ان هناك مؤامرة هدفها تقسيم العراق.
وحول نقل التظاهرات الى بغداد قال عضو دولة القانون ان محاولة نقل التظاهرات الى بغداد تمت سابقاً ولكنها فشلت باعتبار ان مطالب المتظاهرين قد وصلت الى الحكومة وبعثت لجانا بهذا الشأن، كما ان هناك تفاوضا مع متظاهرين، مؤكداً ان اكثر المتظاهرين اعلنوا استجابة الحكومة لمعظم مطالبهم، وان هناك طلبات اخرى ربما تحتاج الى تعديلات دستورية او قرارات برلمانية، وفيما يتعلق بالحكومة قد نفذ معظمه.
واشار الى ان دواعي نقل التظاهرات الى بغداد وفي هذا الظرف بالتحديد، وهي ان هناك نوايا ربما تحددها بعض الاجندات الاجنبية والتي لابد ان تؤخذ على محمل حسن، خاصة ان هناك من يراهن (على سبيل المثال) لاقامة التظاهرات في الاعظيمة، مؤكداً ان اهالي الاعظمية قد عبروا اكثر من مرة بانهم الان قد تنشقوا هواء الحرية والنظام والقانون والخروج من الفوضى.
وافاد عضو ائتلاف دولة القانون ان العراق دولة محورية ينتظر لها دورا محوريا على مستوى المنطقة والعالم، مؤكداً ان الشعب العراقي بعيد كل البعد عن اللغة التي تتكلم عن الطائفية وسنة وشيعة.
Swh -05-20-42