وخلال الجلسة العلنية للمجلس اليوم الثلاثاء تطرق لاريجاني الى الازمة السورية قائلا ان زعماء اميركا واروبا اعترفوا بشكل علني بانهم فقدوا زمام الامور من خلال اعلانهم ضرورة تبنى الحلول السياسية كحل وحيد للخروج من الازمة في سوريا، مضيفا ان الموقف الغربي جاء بعد مرور اكثر من عامين من الازمة التي خلفت وراءها الالاف من القتلى والجرحى في البلاد.
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا: ان الجمهورية الاسلامية ومنذ بداية الازمة في سوريا دعت الى تبني الحلول السياسية بدلا من سياسة اشعال الحروب بين الشعب الواحد محملا الغرب مسؤولية اراقة دم الشعب السوري عبر ادواته المتمثلة بالمجموعات الارهابية المدججة بالسلاح الغربي.
ولفت الى دور بعض دول المنطقة في الازمة السورية قائلا ان بعض دول المنطقة مهووسة بممارسة السمسرة السياسية للغرب متسائلا ما تملك هذه الدول من اجابات حول قتل المسلمين في سوريا.
وقال مستطردا انه وبعد اتضاح الموقف السلبي للغرب والانظمة الرجعية في المنطقة من الازمة السورية تتكون حقيقة مفادها ان الشرق الاوسط واع ولم يعد الشرق الاوسط الذي يقبل الاملاءات.
واردف رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا ان الصحوة الاسلامية ستحول دون استمرار غطرسة الانظمة الرجعية في المنطقة والدول الاستكبارية وستبدد جميع اوهامهم الرامية الى تمكين الكيان الصهيوني غير الشرعي من خلال استغلال الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة.
ولفت على لاريجاني الى ان الصحوة الاسلامية هي مشروع الامام الراحل الامام الخميني (رض) الذي قدمه للمسلمين معربا عن امله وانه في طل وعي المسلمين ستقود الصحوة الاسلامية الى الحد من سطوة الاستكبار والدول المتغطرسة الاقليمية على المنطقة وان يتم تحديد مصير المنطقة على يد شعوبها.