وأشار العميد رمضان شريف إلى الأوضاع الحساسة الراهنة في البلاد، وضرورة اتخاذ التمهيدات المطلوبة لتحقيق الحماسة السياسية وإقامة انتخابات رائعة، وقال: إن الجبهة المعادية للثورة وأعداء الشعب الإيراني يحاولون استخدام أي وسيلة لمنع المشاركة اليقظة والثورية للشعب في انتخابات رئاسة الجمهورية في 14 يونيو/حزيران، وانتخاب شخص جدير بمواصلة الأهداف السامية للإمام الخميني الراحل (رض) والشهداء الأبرار والمحافظة على خطاب الثورة الإسلامية والقائد.
وأضاف: إن رصد إجراءات وسيناريوهات العدو في الظروف الحالية، تتطلب من الإعلاميين والشخصيات والجماعات البارزة القيام بأداء رسالتها المهمة في توعية الشعب حيال مخططات العدو المشؤومة.
وأوضح شريف: أن مسؤولية الحرس الثوري تتمثل في الكشف عن تهديدات الأعداء ضد الثورة الإسلامية، والمحاولات المشؤومة لنظام الهمينة والاستكبار للحيلولة دون تحقيق الحماسة السياسية، وصنع منعطف آخر في المسيرة التكاملية للثورة الإسلامية، وهي توقعات أبناء الشعب الإيراني من حرس الثورة الإسلامية الذي كان على الدوام درعاً حصيناً للبلاد من الحوادث والكوارث.
وأكد على التزام الحرس الثوري بالإجراءات القانونية وتبعيته لتوصيات الإمام الخميني الراحل (رض) وقائد الثورة الإسلامية في الانتخابات، والقيام بواجباته في توفير الأمن أثناء إجراء الانتخابات، فضلاً عن عدم دعمه لأي من المرشحين أو التيارات السياسية.
وأضاف شريف: إن الحرس الثوري لن يؤيد أحداً في الانتخابات، وإن رأيه أيضاً سيكون مخفياً مثل رأي أفراد الشعب والقائد.
وأردف قائلا: وفي نفس الوقت فإن الحرس الثوري سيقوم بمهامه بشكل قاطع في مجال الكشف عن أهداف وأساليب الحرب النفسية والتصدي للأحداث التي ربما تقع أيام الانتخابات، وتهدد أمن وهدوء المجتمع وتحقيق الحماسة السياسية.