اوضح الرفاعي في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان المقاومة الفلسطينية ادخلت الكيان الاسرائيلي في ازمة وجودية لم يكن يعيشها الاحتلال في زمن النظام العربي الرسمي الذي كان يرفع الشعارات دون ان ينفذ شيء، مؤكداً ن سياسة الاستيطان والتهويد هي آخر السياسات التي يتبعها الاحتلال مع الشعب الفلسطيني.
وقال القيادي في حركة الجهاد ان عصر الهزيمة والنكبة والتشريد والذل الذي كانت تعيشه الامة نتيجة وجود انظمة عربية مهادنة للعدو الصهيوني، معتبراً ان تركيبة النظام العربي الرسمي هي تركيبة مهادنة للاحتلال وفق سياسة الولايات المتحدة الاميركية، مشيراً الى ان هناك عصراً جديداً وهو عصر الانتصارات والمقاومة والهزائم للاحتلال.
واضاف ابو عماد الرفاعي قائلاً ان الانظمة العربية تدرك وتعلم ماذا تريد ولكنها تخالف تطلعات شعوبها، مؤكداً ان هذه الايام هي ايام انتصار للمقاومة الفلسطينية في كل المجالات والهزائم للعدو الصهيوني، مؤكداً ان هناك قلق حقيقي على مستقبل الكيان الصهيوني ليس من قبل من يدعم هذا الكيان بل حتى من الكيان نفسه.
وحول النظام العربي والتسويات قال ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي ان الانظمة العربية تدرك وتعلم ماذا تريد وهي تخالف ما يريد شعوبها، معتبراً ان تطلعات الانظمة العربية تختلف عن تطلعات شعوبها، مؤكداً ان النظام العربي كل ما يسعى اليه هو الحفاظ على عروشه والبقاء في السلطة، وان البقاء في السلطة مقابل ثمن والثمن هو القضية الفلسطينية.
وذكر الرفاعي ان هناك ضغوط تمارس على السلطة الفلسطينية من اجل اجبارها على المزيد من التنازل، مؤكداً ان توجه النظام العربي الرسمي الى واشنطن الا لانه يدرك ان انهيار الكيان الاسرائيلي هو انهيار الانظمة العربية، بالاضافة الى ان قوة المقاومة هي اضعاف الاحتلال، موضحاً ان هناك تآمر على المقاومة من قبل النظام العربي الرسمي.
Swh -05-22-53