أمين عام جمعية المنبر الديمقراطي االبحريني..

الحوار في البحرين يسير بلا أفق

الحوار في البحرين يسير بلا أفق
الخميس ٢٣ مايو ٢٠١٣ - ٠٧:٤٩ بتوقيت غرينتش

اعتبر الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي عبدالنبي سلمان، أن حوار التوافق الوطني في البحرين «يسير بلا أفق»، وأن جلسة يوم أمس الأربعاء كانت كبقية الجلسات الماضية، إذ لم تحقق أي تقدم أو توافقات جديدة.

وافادت صحيفة الوسط البحرينية في عددها الصادر الخميس نقلا عن سلمان ، أنهم مصرون على طرح موضوع التمثيل المتكافئ في الجلسة المقبلة، «والحصول على إجابات واضحة بشأن هذا الموضوع»، مشيراً إلى أن جمعية الوفاق ترى في الحوار خياراً استراتيجياً لحل الأزمة في البحرين، وعلى الرغم من تعليقها المشاركة في جلستين من جلسات الحوار، إلا أنها ستواصل مشاركتها بعد التعليق، وستطرح رؤاها.
وعن تعليق جمعية الوفاق مشاركتها في جلستين، أكد أن «جمعية الوفاق أوضحوا موقفهم في البيان الذي أصدروه أمس، وهناك تنسيق بين الوفاق والجمعيات المعارضة بشأن تعليق مشاركتها في جلستين من جلسات الحوار، والإخوة في الوفاق اتخذوا هذا القرار لتسجيل موقف ضد ما يحصل من انتهاكات، وضد ما يحصل من تعديات ومداهمات على المناطق السكنية، وعلى الشخصيات، وهذه المسألة حذرنا منها كثيراً في الجلسات السابقة، وقلنا لابد من تهيئة الظروف لأجواء الحوار، وأن لا تكون هناك تعديات في الشارع، لكي لا يكون هناك عنف وعنف متبادل».
وأشار إلى أن «موقف جمعية الوفاق كان محل نقاش بين الجمعيات المعارضة الأخرى، في اجتماع عقد مساء يوم أمس الأول (الثلاثاء)، ولم يكن قرارها مفاجئاً بالنسبة لنا كمعارضة، وتوقعنا هذا القرار بعد كل ما يجري في الشارع».
وعما إذا كانت خطوة «الوفاق» بتعليق مشاركتها في جلستين من جلسات الحوار، تمهيداً لخطوات أخرى، أكد سلمان أن «ما لمسناه من الوفاق في اجتماعنا معهم أن لديهم حرصاً شديداً في الاستمرار في الحوار، وقيل لنا أكثر مرة، وسمعنا منهم مساء أمس الأول، بأنهم يعترفون بأن الحوار هو خيار استراتيجي، وبالتالي هم مستمرون معنا في الحوار، وتمثيلهم في الحوار، وسيطرحون رؤاهم في الجلسات المقبلة، ولكن من حقهم أن يتخذوا موقفهم السياسي».
واستدرك قائلاً: «ربما لا نتفق معهم في تعليق الجلسات، ولكننا ننسق معهم من أجل وحدة المعارضة...، هناك أكثر من 300 معتقل، وهناك 50 حالة تعذيب موثقة لدى المعارضة، وأعتقد أن هذا تصعيد لا يمكن أن نفهم ويفهم العالم أن هناك أجواءً إيجابية في الحوار، طالما هناك تصعيد واعتقالات بهذا الحجم، وهناك أمور وصلت إلى مسألة تستدعي تداعيات في الشارع، ونخشى من أن تنحرف الأمور في الشارع بسبب هذه الممارسات».