وأفاد تقرير الدائرة العامة للإعلام الدفاعي بوزارة الدفاع الإيرانية أن العميد أحمد وحيدي أكد في كلمة له بهذه المراسم أن هذا التسليم بدفعات كثيرة فضلاً عن كونه مؤشراً على الاقتدار والاكتفاء الذاتي لدى الجمهورية الإسلامية في إيران؛ بل إنه يشير كذلك إلى القوة والحجم الهائل لنيران المدفعية لدى القوات المسلحة الإيرانية والتي بإمكانها عندما تتعرض للتهديد الرد المتزامن وبكميات كثيفة من الصواريخ لدك الخصوم والأعداء.
وأشار وحيدي في جانب آخر من كلمته أن هذه القدرة على التصدي المدفعي للأعداء تعد جانباً واحداً من جوانب القدرة الدفاعية لدى الجمهورية الإسلامية؛ مؤكداً أن جميع هذه المنجزات تتم من أجل الدفاع عن السلام وتحقيق الردع المؤثر.
ووصف وحيدي هذا البرنامج والذي أقيم تزامناً مع الذكرى التاريخية لتحرير مدينة "خرمشهر" أبان الحرب العراقية المفروضة على إيران، بأنه مناورة استعداد للقوات المسلحة على صيانة سلامة التراب؛ مبيناً أن: وزارة الدفاع وباعتمادها على الاستراتيجية الجوهرية المرتكزة على "الثقة بالذات" و"المثابرة" و"الاكتفاء الذاتي" تصمم وتصنع كافة الأسلحة والنظم العسكرية في شتى مجالات الجوفضاء والبحر والجو والبرّ والإلكترونيات والبصريات.
وأضاف أن مجموعة هذه القوة والتسليحات المتطورة وإلى جانب قوة الإيمان بالله والشجاعة والاستعداد لدى الوحدات التنفيذية للقوات المسلحة الإيرانية قد أفضت إلى استعداد عال ومطلوب؛ مشدداً على أن: إيران الإسلام ليست لديها أي رغبة بالحرب وانها سوف لن تكون البادئة بأي حرب؛ ولكنها في نفس الوقت لن تسمح بأي اعتداء أو إجراء مخاصم ضدها وانها ستدك المتجاوزين.