مسؤولون لبنانيون يحذرون:

فراغ أمني أو عسكري استغل في تفجيرات الضاحية

الإثنين ٢٧ مايو ٢٠١٣ - ٠٣:٥٩ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 27/05/2013 ـ حذر مسؤولون لبنانيون من فراغ أمني أو عسكري استغل في تفجيرات الضاحية؛ مااعتبر رسالة فاشلة إلى الضاحية ومقاوميها تنذر بفتح ساحة جديدة من الاحتمالات على لبنان.

وفي عودة جديدة إلى الخلف عادت صور التفجيرات والانفجارات إلى شوارع بيروت لكن هذه المرة من بوابة الضاحية الجنوبية.
وكان الفعل جديد بالمطلق لم يشهده لبنان إلا على حدوده وهو ناتج عن صواريخ أطلقت من منطقة عيتات الجبلية سقط واحد منها في معرض للسيارات يقع في منطقة مار مخايل وآخر نال من أحد المنازل السكنية المأهولة في منطقة الشياح مخلفاً أضراراً مادية وأربعة جرحى.
ولم يطل الوقت لمعرفة موقع الإطلاق.. لكن الجهة المنفذة بقيت مجهولة بانتظار تحقيقات بوشرت لمعرفة ملابسات القضية. وعلى وقع ذلك لم تهدأ الساحة اللبنانبة رفضاً لمنطق مابدا للجميع فتنة تستهدف توريط لبنان عبر خلط الأوراق بين منطقة مختلطة مسيحياً ودرزياً أطلقت منها الصواريخ باتجاه منطقة شيعية بامتياز تعتبر معقلاً لحزب الله.
وأكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل للصحفيين وعند تفقده مكان الحادث أن الهدف منه تخريبي وأنه جاء لخلق جو من البلبلة في لبنان.
فيما شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار على أن جميع اللبنانيين سيتحلون: بأعلى درجات الوعي واليقظة وكل اللبنانيين وبدون استثناء يرفضون المساس بالسلم الأهلي والأمن الوطني والوحدة الوطنية.
وأدان عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب حكمت ديب من موقع الحادث القائمين به مؤكداً أن من قام بهذا العمل المستنكر هو عميل لمخابرات خارجية يريد زرع الفتنة وإسعارها في الداخل اللبناني.
هذا فيما لفت وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل إلى أن: الأيدي التخريبية استطاعت أن تصل إلى منطقة ربما تكون فراغاً أمنياً أو عسكرياً استغلتها.
وفي نفس الوقت شدد مواطنون أن هذه الأحداث لن تفت من عضد الضاحية بالقول"لو يروح شعب الضاحية كله هناك غيره"؛ وأكد أحد سكان المنزل المصاب أن "نقول لايسامح الله من عمل هذا.. ولكن نحن بأمر السيد حسن ونعمل بالذي يأمرنا."
وبالمحصلة لايبدو المشهد برمته خارجاً عن سيطرة من في لبنان حتى الساعة. وربما سبقت الصواريخ تهديدات كثيرة للبنان وللضاحية الجنوبية تحديداً؛ ولكن المسألة تبتعد بكل الأحوال عن كونها تستهدف طرفاً؛ ذلك أن لبنان تعود أن تكون ساحته خصبه لكل شيء وربما كل أنواع الرسائل الداخلية والخارجية معاً.
ولاتبدو المسألة عادية بالتأكيد فهي رسالة للضاحية وللقاوميها ولأهلها ربما لم تنجح في زعزعة عزيمة الضاحية؛ لكنه الفراغ الأمني ذلك الذي أطل بوجهه على ساحة جديدة فاتحاً الاحتمالات على كل شيء في لبنان.

12:00         27/05/              FA

المزید من الصور

فراغ أمني أو عسكري استغل في تفجيرات الضاحيةفراغ أمني أو عسكري استغل في تفجيرات الضاحيةفراغ أمني أو عسكري استغل في تفجيرات الضاحيةفراغ أمني أو عسكري استغل في تفجيرات الضاحية