وفي هذا السياق اكد المرشح للانتخابات الرئاسية سعيد جليلي ان برنامجه الاقتصادي يتضمن تحرير كامل الطاقات الاقتصادية في البلاد.
وقال جليلي في لقاء مع النخب الاقتصادية في البلاد إن الطاقات الاقتصادية يجب أن تشكل إضافة إلى بعضها البعض لا أن تضيع أهدافها او تتعارض مع بعضها البعض.
وأضاف جليلي ان نقطة انطلاقه اقتصاديا ستكون مجموعة من الوثائق الأساسية في البلاد كالدستور والأفق العشريني للبلاد والخطة الخمسية وبرنامج ترشيد الدعم.
واوضح جليلي أنه يأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل في المجال الاقتصادي من قبيل الشفافية والقانون وتقديم البرامج الوطنية على البرامج الشخصية.
بدوره شدد المرشح الى الانتخابات الرئاسية الحادية عشرة في ايران غلام علي حداد عادل على فاعلية الحكومة القادمة وابتعادها عن الانفعالية في القيام بواجباتها.
وقال حداد عادل في مراسم خاصة بتبيين برنامجه الانتخابي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية أيا كان الشخص الذي يصل الى سدة الرئاسة يجب أن يكون متناغما من ناحية التوجهات المبدئية مع قائد الثورة الإسلامية.
ورأى حداد عادل أن الحكومة يجب أن تقوم بواجباتها الأساسية وتترك الأمور الثانوية للشعب.
واضاف حداد عادل ان الحكومة يجب أن تتفرغ لوضع السياسات الصحيحة والاشراف عليها ودعمها والتنسيق بينها والتخطيط وايجاد البنى التحتية ثم تترك المجال أمام القطاع الخاص ليعمل في إطار سياساتها العامة.
من جانبه أكد المرشح حسن روحاني أن برنامجه الانتخابي يتركز على إيجاد اقتصاد مقاوم وتحقيق الرفاه للشعب ، إضافة الى إفشال الحصار الاميركي على ايران والانتقال بالبرنامج النووي الى مراحل متطورة.