لاريجاني: عدم الاستقرار بسوريا ينذر بتفشي التطرف

لاريجاني: عدم الاستقرار بسوريا ينذر بتفشي التطرف
الجمعة ٣١ مايو ٢٠١٣ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

قال رئيس مجلس الشورى على لاريجاني لدى استقباله الرئيس اللبناني السابق إميل لحود على هامش مشاركته في مؤتمر طهران الدولي حول سوريا إن عدم عودة الاستقرار في سوريا ينذر بتفشي التطرف في المنطقة.

وأكد علي لاريجاني أن الوضع الراهن  في سوريا له تأثير استراتيجي على المنطقة وأن عدم عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا  سيعزز من خطر انفجار قنبلة التطرف في المنطقة برمتها.
ووصف رئيس مجلس الشورى الإسلامي مواقف بعض الدول الإقليمية والدولية الداعية إلى ضرورة ترسيخ الديموقراطية عبر تسليح الإرهابيين وقتل المدنيين السوريين بالأمرغير الواقعي والمثير للسخرية؛ مشدداً على ضرورة إمهال دمشق لتباشر الإصلاحات السياسية والاقتصادية المستدامة في البلاد.
وأضاف قائلاً إن تصدير الديموقراطية من الخارج وتحت تهديد السلاح والإرهاب في سوريا أمرغيرممكن.
واعتبر رئيس مجلس الشورى أن ما يحدث في سوريا من أحداث توحى إلى توجه بعض الدول والكيان الصهيوني على وجه الخصوص إلى محاولة كسر محور المقاومة و تقويض ثقافة مواجهة السياسات الإجرامية للكيان الصهيوني المحتل في المنطقة.
من جهته أشاد رئيس مجلس الشورى الإسلامي بالعلاقات الثنائية بين طهران وبيروت قائلاً إن المقاومة ومواجهة الكيان الصهيوني مفردتان معروفتان لدى الشعب الإيراني قد عززتا التقارب بين شعبي لبنان وإيران.
هذا ووصف الرئيس اللبناني السابق إميل لحود الجمهورية الإسلامية خلال اللقاء بالدولة الصديقة والشقيقة للبنان، ولفت إلى الدعم المعنوي والسياسي الذي تقدمه إيران إلى لبنان قائلاً إن الشعب اللبناني لاينسى أبداً الدعم الأخوي الذي قدمته إيران ولاسيما في الأيام الصعبة التي عصفت بلبنان أبان احتلال الكيان الصهيوني للأراضي اللبنانية.
وأشار إميل لحود إلى الأزمة السورية قائلاً إن لبنان لا يستطيع أن يقف موقف المتفرج بما يحصل للشعب السوري منوها على أن على أصدقاء سوريا دعم الدولة السورية في إطار حربها على الإرهاب من أجل الحفاظ على محور المقاومة.
واستطرد قائلاً إن الكيان الصهيوني يعمد إلى ايجاد الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة ولاسيما في سوريا ولبنان بهدف إلحاق الضرر بالمقاومة.