وتتوالى الحملات الدعائية للمرشحين للإنتخابات الرئاسية الإيرانية فصولا بين إطلالات إعلامية وصحافية ولقاءات شعبية.
وأكد المرشح المبدئي العضو في الإئتلاف الثلاثي غلام علي حداد عادل خلال مشاركته في برنامج حواري في قناة العالم الإخبارية، أكد أنه سيعمل على تعزيز علاقات بلاده بدول العالم.
وقال عادل: "ساعمل على تعزيز علاقاتنا بدول العالم على أساس المصالح المشتركة وإزالة التوتر بشكل خاص مع البلدان المجاورة، وسوريا ستكون أول بلد أقصده تقديرا لصمود شعبها ورئيسها ووعيه ومقاومته للمؤامرات الصهيونية".
من جهته عرض المرشح المستقل محمد غرضي وفي مقابلة تفصيلية برامجه الإدارية والإقتصادية.
وقال غرضي: "علينا إعادة النظر بالهيكلية الإدارية للبلاد وتقسيم بعض المحافظات وتوزيع الصلاحيات، ما يؤدي الى تسريع عجلة التنمية وإيصال الخدمات لكافة المواطنين، وخفض الفروقات التنموية بين المناطق".
الى ذلك قال المرشح المبدئي على أكبر ولايتي العضو في الإئتلاف الثلاثي إنه ينتظر قرار مجمع مدرسي العلوم الدينية ومجمع العلماء المناظلين حول المرشح النهائي للإئتلاف.
وقال ولايتي: "نحن بإنتظار رأي المجمعين وما يقررانه سيتم إعتماده، وقرارهما يبعث على الثقة والإطمئنان، والعلماء هم أهم مرجعية بالنسبة لنا سياسيا وبشكل خاص في الإنتخابات".
في سياق متصل، أعلن حزب المؤتلفة الإسلامي مساندته ودعمه لولايتي في السباق الرئاسي، ما يشكل زخما إضافيا لوزير خارجية إيران الأسبق.
ولم تبلغ الحملات الدعائية ذروتها بعد، فيما يواصل المرشحون جولاتهم ولقاءاتهم الجماهيرية بهدف حشد مزيد من الاصوات قبل نهاية فترة الدعاية الإنتخابية المنصوص عليها قانونا.
AM – 02 – 19:51