المظاهرات الاعنف في تركيا منذ سنوات اشعل فيها المواطنون النيران في اسطنبول وانقرة في حين أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع ومسحوق الفلفل لصد مجموعات من الشبان من رماة الأحجار قرب مكتب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
الصور اظهرت قيام طائرات هليكوبتر بإطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع في أحياء سكنية واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لاجبار محتجين على الخروج من مبان، وأظهرت صورة على يوتيوب شاحنة شرطة مدرعة تصدم محتجا لدى اقتحامها حاجزا.
الرئيس التركي عبد الله غول قال أن الاحتجاجات العنيفة وصلت إلى "حد مقلق" في حين استمر اردوغان في لهجة التحدي قائلاً إذا كان الأمر يتعلق بتنظيم التجمعات وإذا كان هذا حراكا اجتماعيا يجمعون فيه 20 فإنني سأقوم وأجمع 200 ألف شخص. وإذا جمعوا مائة ألف سأجمع مليونا من حزبي."
منظمة العفو الدولية حثت السلطات في تركيا على اتخاذ خطوات عاجلة لمنع سقوط المزيد من القتلى والجرحى والسماح للمتظاهرين بممارسة حقوقهم الأساسية وذلك بعد تقارير عن مقتل عدة اشخاص وجرح أكثر من ألف متظاهر فى إسطنبول الى جانب من فقدوا البصر.
وزير الداخلية التركي معمر غولر اعلن إنه تم اعتقال نحو الف شخص في أكثر من 90 مظاهرة مختلفة في انحاء البلاد في وقت أعرب المحتجون عن غضبهم من التغطية المحدودة للتظاهرات من قبل محطات التليفزيون التركية وذلك بسبب ما اسموه الترهيب الحكومي وسجن عشرات من الصحفيين في عهد أردوغان.