خطيب جمعة طهران يدعو لمشاركة ملحمية في الانتخابات الرئاسية
انتهاء المناظرة الثالثة والاخيرة للمرشحين للانتخابات الرئاسية في ايران
سلطانية يؤكد ان البرنامج النووي الايراني قضية وطنية
نبدأ مع صحية "جوان" التي ابرزت خبرا عن دعوة خطيب جمعة طهران المؤقت لمشاركة ملحمية في الانتخابات الرئاسية المقبلة في ايران، وافادت الصحيفة ان آية الله احمد خاتمي نوه في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي اقيمت أمس في باحة جامعة طهران إلى، اجراء ما لايقل عن 33 انتخابات بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران، مؤكداً ان رسالة هذه الانتخابات هي ان الشعب هو الذي يقرر مصيره بنفسه .
وذكرت الصحيفة ان خاتمي أكد ان انظار الثوار في العالم تتوجه اليوم الى الانتخابات الايرانية المقررة الاسبوع القادم، مضيفاً انه ينبغي على المرشحين الثمانية ان يمتثلوا للقانون واصوات الناخبين وان يقدموا التهاني للفائز بهذه الانتخابات.
ولفتت الصحيفة ان خاتمي شدد على ان جميع الانتخابات في البلاد جرت في مراى العالم، ولكن الانتخابات الرئاسية بدورتها الحادية عشرة باتت حساسة جدا، وبتعبير قائد الثورة الاسلامية اصبحت دولية مشيرا الى ان الانظار في سوريا وانظار حزب الله لبنان وجميع الثوار في العالم باتت متجهة صوب الانتخابات الرئاسية الايرانية ويتطلعون الى معرفة نتائجها، وحث الشعب على المشاركة الواسعة في الانتخابات، مؤكداً ان عدم المشاركة تعتبر مهمة للاعداء، معرباً عن امله في ان تفضي الانتخابات عن تسطير ملحمة سياسية تزرع الياس والاحباط في نفوس الاعداء.
انتهاء المناظرة الثالثة والاخيرة للمرشحين للانتخابات الرئاسية في ايران
تحدثت معظم الصحف الايرانية الصادرة اليوم عن المناظرة الثالثة والاخيرة للمرشحين للانتخابات الرئاسية في البلاد، صحيفة "وطن امروز" تناولت بدورها هذه المناظرة التي وصفتها بالحارة وكتبت، انتهت المناظرة التلفزيونية الثالثة لمرشحي الانتخابات الرئاسية الايرانية والتي تتناول برامجهم السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي، عبر القناة الاولى في التلفزيون الايراني.
واوضحت الصحيفة ان المرشح محسن رضائي استهل المناظرة بالقرعة، وأستعرض برنامجه السياسي، حيث قام بعدها كل من باقي المرشحين، روحاني وغلام علي حداد عادل ومحمد باقر قاليباف وعلي اكبر ولايتي وغرضي ومحمد رضا عارف وسعيد جليلي، ببيان وجهات نظرهم وانتقدوا برنامج رضائي كل على حده.
سلطانية يؤكد ان البرنامج النووي الايراني قضية وطنية
والى الملف النووي، صحيفة "آفرينش" خصصت مساحة وافية من صفحتها الرئيسية لنشر خبرا عن تصريحات مندوب ايران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وافادت الصحيفة ان علي اصغر سلطانية شدد علی أن طهران لن تسمح للدول الغربية ابدا بفرض سياساتها علی الوکالة الدولية داعيا الغرب الی الکف عن سياستها العدوانية ضد الشعب الايراني.
وذكرت الصحيفة ان سلطانية فند مرة اخرى في کلمته امام مجلس الحکام المزاعم التي تطلقها المصادر الغربية بشأن نوايا ايران في برنامجها النووي وأکد أنها لاتزال تصر علی استيفاء حقوقها المشروعة في استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية بحتة.
واشارت الصحيفة ان سلطانية قال: ان کل النشاطات النووية التي تقوم بها ايران بمافيها تخصيب اليورانيوم انما تتم لأهداف سلمية بحتة وکما قال أکد الثورة الاسلامية أکثر من مرة حرمة انتاج الاسلحة الفتاکة من وجهة نظر الاسلام وأفتی بحرمتها وذلك لأنها تلتزم بمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية NPT ولامکان لانتاج هذه الاسلحة في النظرية الدفاعية الايرانية.
ولفتت الصحيفة الى ان سلطانية دعا سكرتير مجلس الحکام وعدد من الدول الغربية الى وقف تصريحاتهم التخريبية واکد ان جميع الانشطة النووية الايرانية بما فيها تخصيب اليورانيوم مکرسة للاهداف السلمية، وان ايران الاسلامية ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي وبتعهداتها استنادا لاتفاقية الضمانات الشاملة.
وذكرت الصحيفة ان سلطانية اكد بان السياسة النووية في ايران هي قضية وطنية وخاضعة للاجماع الوطني.