واتهم فولك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالمشاركة في التعرض له، كما اتهم واشنطن وتل ابيب بمحاولة الضغط عليه لعدم تقديم معلومات صحيحة حول انتهاكات الكيان الاسرائيلي.
واوضح فولك ان دوره يتمثل في نقل الحقيقة عن الوضع الذي يتعرض له الفلسطينيون في ظل الاحتلال الذي يمارس عقابا جماعيا على اكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة.
وفي تقاريره التي رفعها الى مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان، وصف فولك الهجوم الاسرائيلي على غزة في 2008 بأنّه جرائم ضد الانسانية ودعا الى مقاطعة المؤسسات التي تساعد "اسرائيل" على اقامة مستوطنات في الاراضي الفلسطينية.
وحملت انتقاداته الحادة الكيان الاسرائيلي وكندا والولايات المتحدة على توجيه اللوم له ودعوته الى الاستقالة.