ماذا بعد انسحاب عارف وعادل من الانتخابات؟ تقرير

الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٣ - ٠٩:٣٩ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-12-06-2013- أعلن المرشح الإصلاحي محمد رضا عارف انسحابه من السباق الرئاسي إلى ذلك أعلنت أحزاب وتشكيلات تمثل التيار الإصلاحي عن دعمها للمرشح حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل.

الانسحاب سبقه انسحاب المرشح المبدئي غلام علي حداد عادل لصالح التيار المبدئي دون أن يحدد مرشحا محددا.

وبهذا يتقلص عدد المرشحين الى ستة.

فمحمد رضا عارف نائب الرئيس الإيراني السابق والمرشح الإصلاحي يعلن انسحابه في خطوة تصب بشكل كامل في رصيد المرشح المحسوب على الاصلاحات حسن روحاني الذي بات الخيار الوحيد للكتلة الناخبة الإصلاحية.

عارف وفي بيان له أعلن أن انسحابه يعبر عن التزامه بتمكين اجماع التيار الإصلاحي.

حركة الانسحابات لم تقتصر على التيار الإصلاحي حيث بدأها المرشح المبدئي غلام علي حداد عادل والذي أعلن أن انسحابه هو لصالح التيار المبدئي.

وقال حداد عادل: لقد شاركت في هذه الانتخابات بهدف الخدمة، وانسحب منها لنفس الهدف، وانسحابي هو لصالح التيار المبدئي.

ولم يسم عادل مرشحا محددا من المرشحين الثلاثة علي أكبر ولايتي ومحمد باقر قاليباف وسعيد جليلي الذين لا زالوا عازمين على المضي في السباق الرئاسي حتى آخره بالرغم من المخاطر على حظوظ المبدئي وتشتت كتلتهم الناخبة بين ثلاثة مرشحين على أقل تقدير.

الانسحابات والتي كثيرا ما تحدث عنها المراقبون والصحافيون أعادت الحسابات والمعادلات السياسية التي سبقت الانسحابات وفتحت الباب بشكل جدي للحديث عن حسم نتيجة الانتخابات من الجولة الأولى بعد أن كان المسير إلى خوض الجولة الثانية لازمة أي تحليل سياسي رافقت الحملات الدعائية التي وصلت إلى آخرها وباتت تعد بالساعات.

ويرى المراقبون اتفاق التيار الإصلاحي على المرشح حسن روحاني منافسيه من التيار المبدئي على البحث عن آليات للتوحد وراء مرشح واحد وانسحاب بقية المبدئيين لصالحه.

وبالرغم من أن فرص هكذا اتفاق ما زالت قائمة لكن أن هامش الحركة يضيق كلما اقتربنا من صناديق الاقتراع.
MKH-11-23:51