الرئيس الايراني المنتخب يعلن انطلاق عهد الوئام والتلاحم

الرئيس الايراني المنتخب يعلن انطلاق عهد الوئام والتلاحم
الخميس ٢٠ يونيو ٢٠١٣ - ٠٤:٢٧ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان من يحب الدولة الاسلامية وايران فانه ينبغي عليه ان يكون رائدا في التضحية من اجل الدولة والاسلام، مضيفا: ان رسالتنا هي ان حالات التباغض والقطيعة قد ولت وانطلق عهد المصالحة والوئام والوحدة والتلاحم.

وقال روحاني في كلمة له اليوم الخميس خلال مراسم تكريم المسؤولين في لجنته الانتخابية في الدورة الحادية عشرة لرئاسة الجمهورية، مهنئا لمناسبة ذكرى ولادة علي الاكبر (ع) نجل الامام الحسين (ع) ويوم الشاب، ان علي الاكبر (ع) كان الاقرب لابيه من الجميع ولهذا السبب فقد كان رائدا في التضحية والفداء وهو درس مهم حيث ينبغي على كل من يحب الدولة الاسلامية وايران ان يكون اقرب اليهما من غيره وان يكون رائدا في التضحية للدولة والاسلام.

واضاف: بطبيعة الحال ينبغي على الذين يؤمنون اكثر بحكومة التدبير والامل (شعار حكومة الرئيس المنتخب حسن روحاني) ان يكونوا روادا في المزيد من تقديم الخدمة والتضحية في طريق تحقيق اهداف حكومتهم.

ولفت الرئيس المنتخب، الى تدابير وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية لاسيما تصريحاته يوم التصويت عندما اعتبر صوت الشعب امانة وحق الناس.

ووجه روحاني الشكر والتقدير للنخب والمفكرين والمراجع والاساتذة وكل الذين ساهموا بخلق هذا المشهد الحماسي للانتخابات الرئاسية وقال، انني اؤمن دوما بقوة الحماسة وخلق الملاحم لدى الشعب الايراني خاصة الشباب ولقد شهدت في انتفاضة خرداد عام ۱۳۴۲ ه.ش (۵ حزيران عام ۱۹۶۳) ومرحلة الثورة الاسلامية والدفاع المقدس (۱۹۸۰-۱۹۸۸) حماسة وملاحم الشباب الا ان حماسة الشعب في الانتخابات (الرئاسية الاخيرة) كانت من طراز اخر.
واضاف: في مرحلة الدعاية الانتخابية واينما حالفني التوفيق للحضور شاهدت حماس الشعب وكذلك في الملاعب الرياضية التي زرتها رأيت نفس ذلك الحماس لدى الجماهير التي كانت بالانتظار رغم تاخري في الوصول بسبب تاخر رحلة الطيران لاربع او خمس ساعات.

وتابع روحاني قائلا، ان كل هذه المشاركة كانت تعبيرا عن القول جملة واحدة وهي اننا نريد مستقبلا افضل.

واكد الرئيس المنتخب، ان مرحلة المنافسة الانتخابية التي كانت منافسة اخلاقية شريفة جدا قد انتهت، وان اساس عملنا هو الاخلاق والانسانية والاخوة وعلينا التفكير منذ اليوم بحل مشاكل البلاد وان نضع ايدينا بايدي البعض لتحقيق ذلك وان ننشر في المجتمع فكر الاعتدال والبعيد عن التطرف خطوة خطوة.

واضاف، ان اساس عملنا هو اعتماد الكفاءة بعيدا عن الفئوية والتحزب وان نستفيد من خدمات كل الكوادر الكفوءة في المجتمع وان سياستنا هي اجتذاب الاخرين وليس ابعادهم.

واشار الي ان المنافسة الانتخابية قد انتهت لكن ايران ستظل شامخة واضاف، انه علينا ان نتعاهد بيننا بالعمل علي الحفاظ علي هذه الروح المفعمة بالنشاط والثبات والتضحية.

واكد روحاني في الختام، "علينا الشعور بالمسؤولية للوصول الى جميع اهداف الثورة والبلاد".