اشتباكات عنيفة بين أنصار مرسي والمعارضة بالإسكندرية

الجمعة ٢١ يونيو ٢٠١٣ - ٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش

اندلعت اشتباكات عنيفة بين أنصار ومعارضي الرئيس المصريمحمد مرسي، في مدينة الإسكندرية اليوم الجمعة، دون أن تتوافر أي تقارير فورية عن سقوط ضحايا.

وعقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة، في مسجد القائد إبراهيم بالمدينة الساحلية، خرج عدد من أنصار المعارضة يهتفون "يسقط يسقط حكم المرشد"، في الوقت الذي كان يتجمع فيه العشرات من أنصار مرسي، للمشاركة بفعاليات مليونية "لا للعنف"، التي دعت جماعة الإخوان المسلمين لتنظميها، دعماً لمرسي.
وقطعت الاشتباكات طريق الكورنيش والترام بسبب قذف الحجارة وحالة الكر والفر.
وأفاد التلفزيون الرسمي، على موقعه "أخبار مصر"، بأن اشتباكات بالطوب والحجارة اندلعت بين الجانبين، ومازالت مستمرة ، تسببت في قطع طريق الكورنيش، وتوقف حركة الترام، مما اضطر السيارات المارة إلى تغيير مساراتها إلى الشوارع الجانبية.
وفي القاهرة، احتشد الآلاف أنصار الرئيس المصري عقب الانتهاء من صلاة الجمعة في مناطق عدة لإحياء ما أسموه جمعة لا للعنف تأييداً لمرسي ودعماً لشرعيته كرئيس للبلاد، ورفضاً لدعاوى تطالب برحيله عن السلطة.
وتجمع مؤيدو مرسي وهم من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة وجماعات وأحزاب إسلامية أخرى أمام جامع رابعة العدوية في حي مدينة نصر شرق القاهرة مرددين هتافات مناوئة لمعارضيه.
وألقى عدد من المتظاهرين كلمات تدعو إلى احترام إرادة الشعب المصري في انتخاب الرئيس مرسي رافضين ما أسموه "محاولات الخروج على الشرعية وعلى طاعة ولي الأمر".
وحمل المتظاهرون صوراً لمرسي وأعلام مصر وأعلام قوى إسلامية، مردِّدين هتافات “حرية وعدالة.. المرسي وراه رجالة”، و”الشعب يريد تطبيق شرع الله”.
كما شهدت الاسكندرية تظاهرة مماثلة.
كما ردد المتظاهرون هتافات تطالب بـ"تطهير القضاء والإعلام"، وتندد برموز المعارضة، وتصفهم بـ"الفلول"، في الوقت الذي انتشرت فيه سيارات الإسعاف في محيط المسجد.
بالمقابل ألغت المعارضة مؤتمرا شعبيا كان مقررا مساء اليوم بمشاركة القياديين البارزين في جبهة الانقاذ محمد البرادعي وحمدين صباحي، وعدد من القوى الثورية ومنسقي حملة تمرد.
وتمثل المظاهرة واحدة من أبرز ردود الفعل على دعاوى أطلقتها المعارضة المصرية للتظاهر في الثلاثين من حزيران/ يونيو في جميع المحافظات للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم .
وفيما تكتفي قوى سياسية معارضة أخرى بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ترى القوى السياسية الموالية للرئيس مرسي أن المعارضة تسعى للوصول الى السلطة عبر تحريض الشارع.
في غضون ذلك تدرس جماعة الاخوان المسلمين في القاهرة نتائج اللقاء الذي جرى بين خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الاخوان والسفيرة الاميركية بالقاهرة آن باترسون.
واجتمع امس الشاطر بالسفيرة باترسون داخل مكتبه لأكثر من ساعة في مدينة نصر.
ولم تعلن جماعة الاخوان عما دار في هذا اللقاء الذي انتقدته قوى المعارضة.