مجموعة التضامن تدين استشهاد شاب سعودي بيد الامن

مجموعة التضامن تدين استشهاد شاب سعودي بيد الامن
السبت ٢٢ يونيو ٢٠١٣ - ٠٤:١٠ بتوقيت غرينتش

دانت مجموعة التضامن الاسلامية العمل الجبان الذي ارتكبته قوى الامن السعودية بإطلاق الرّصاص العشوائي على شاب سعودي ما أدّى الى استشهاده .

وجاء في بيان للمجموعة " نحن مجموعة التضامن الإسلامية ندين ونستنكر العمل الجبان الذي إرتكبته قــوى اللاأمن السعودية بالقطيف – التوبي من إطلاق الرصاص الكثيف عشوائيا مساء الجمعة الموافق لـ 21 يونيو 2013 ، وسط الأحياء السكنية الآمنة ما أدى لإصابة شابين، أحدهما استشهد في الحال (علي حسن المحروس ذو الـ 19 ربيعاً ) ، من قرية الخويلدية،لإصابته المباشرة في الرقبة ليرتفع عدد الشهداء إلى 17 شاهداً وشهيداً قضوا تحت وطء الإستهتار وقمع الحريات وسلب الحقوق".
وحمّلت المجموعة وزارة الداخلية مسؤولية الجرائم المتكرّرة من استباحة للدماء والإستهتار بالأرواح قائلا "إننا نحمل السلطات السعودية كل ما يترتب على مثل هذه الجرائم المتكررة من إستباحة للدماء والإستهتار بالأرواح ، والتي تتزامن مع ذكرى مرور عام على جريمة تغييب الشيخ المجاهد نمر باقر النمر، وإن ما تقوم به أجهزة السلطات السعودية المتمثلة ببيانات وزارة الداخلية وإعلامها المضلل بنسج الجريمة الإرهابية وتلفيقها بالشباب على أنها تصفية حسابات ، ما هو إلا دليل على استخفافها بعقول الناس والرأي العام" .
ودعت المجموعة كافة أطياف المجتمع الى تحمّل المسؤولية في حماية ارواح المواطنين من اجل تحقيق المطالب المشروعة والمحقّة،" فهذه المسؤولية تقع على عاتقنا جميعا للحفاظ على أرواح أبنائنا والوفاء لتلك الدماء الزكيــة التي ضرجت أرض القطيف من أجل الإصلاح و تحقيق المطالب، وكل ذلك لا يأتي إلا عن طريق تحمل كل فئة، كل فرد تكليفه الشرعي من منطلق موقعه تجاه هذه القضايا وعدم التنازل عن محاسبة المسؤولين والمتسببين في قتل الشهداء مهما علت مكانتهم ومنزلته في الدولة".
وشدد البيان على ضرورة عدم التنازل عن محاسبة المسؤولين والمتورطين في قتل الشهداء مهما علت مكانتهم ومنزلتهم في السلطة.
وكانت مجموعة التضامن الاسلامية في السعودية أعلنت اليوم استشهاد الشاب علي حسن المحروس من أهالي الخويلدية برصاص قوات النظام في بلدة التوبي بمحافظة القطيف شرقي البلاد.
وأكد اهالي الشهيد أنّ الشاب المحروس تعرّض لإطلاق نار أثناء ملاحقة دراجة نارية من قبل دورية لعناصر النظام اصيب إثرها بطلق ناري في رأسه اثناء وجوده في مركبته، فيما شوهدت الدراجة النارية ملقاة بجانب السيارة.
وبهذا ترتفع حصيلة شهداء القطيف إلى سبعة عشر شهيدا طوال ثلاثة أعوام من الحراك المطالب بالحقوق ونصرة المظلومين في السجون.
هذا وشهدت عدة مناطق في السعودية تحركات غاضبة احتجاجا على الاعتقالات التي شنها عناصر وزارة الداخلية بحق المشاركين في اعتصام الحرية في عدة مناطق، وخاصة العاصمة الرياض.
ففي مدينة بريدة وسط محافظة القصيم خرج الشباب الى الشوارع وتمكنوا من اغلاق الدائري الغربي في المدينة احتجاجا على اعتقال الاخوات في اعتصام الحرية، وندّد المحتجون باعتداء عناصر وزارة الداخلية على النساء اثناء اعتقالهن.
وفي مدينة مكة المكرمة نظّم أهالي المعتقلين وقفة احتجاجية طالب خلالها المشاركون باقالة وزير الداخلية محمد بن نايف، وفي مكة المكرمة ايضا دعت النساء الى الافراج عن المعقتلات في سجون النظام.