الرئيس احمدي نجاد: الاعداء يسعون للسيطرة على المنطقة

الرئيس احمدي نجاد: الاعداء يسعون للسيطرة على المنطقة
الأحد ٢٣ يونيو ٢٠١٣ - ١٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بان الاعداء يسعون للسيطرة على المنطقة كلها وان القضية السورية هي جزء من سيناريوهم الكبير لذا ينبغي على الجميع التحلي باليقظة وعدم الانخداع بالاعيب الاعداء.

وقال الرئيس احمدي نجاد خلال استقباله الاحد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور ، ان الاعداء في منطقتنا لا يطيقون وجود اي دولة قوية، وان المهم لهم فقط هو الكيان الصهيوني والحفاظ عليه وانه ينبغي حسب رايهم التضحية بباقي الدول.
واشار الى الاوضاع في سوريا واكد ضرورة التفاهم والوحدة الوطنية كطريق وحيد لتحسين الاوضاع الراهنة فيها وقال، ان العنف لا يحل اي مشكلة وينبغي على الطرفين الحوار معا والتفاهم وان يعملا على ادارة بلادهم في ظل التضامن والتلاحم.
وصرح الرئيس احمدي نجاد، انه علينا جميعا العمل لايجاد التفاهم في سوريا واطلاق المحادثات ولا حل اخر غير ذلك.
واعرب الرئيس الايراني عن ثقته بان تطورات المنطقة ستؤدي الى ما يخدم مصلحة الشعوب واضاف، ان الصهاينة وحماتهم لم يحققوا النجاح الى الان في اي مشروع ضد الشعوب وسيمنون بالهزيمة ان شاء الله تعالى في الاحداث الاخيرة ايضا، وان المهم هو تكاتف الشعوب والعمل معا.
ووصف العلاقات بين شعبي وحكومتي ايران ولبنان بانها ممتازة وواسعة وقال، ان المستقبل يحمل معه تطورات كبرى حيث ينبغي على ايران ولبنان ان يؤديا الدور فيها وان يصونا الحرية والعدالة وكرامة الشعوب.
كما وصف الشعب اللبناني بانه شعب عظيم وصانع للتاريخ وقال، ان لبنان يمتلك شعبا ذكيا ومثقفا ومقاوما وقد اتخذ في مختلف المراحل قرارات واجراءات صانعة للتاريخ.
ولفت الى ان هنالك الكثير من الاعداء للعزة والكرامة والعدالة التي تعتبر قيما يسعى لها الشعبان الايراني واللبناني واضاف، ان الشعبين الايراني واللبناني صمدا امام الاعداء ودفعا اثمانا ايضا ولكن النصر كان حليفهما.
واكد الرئيس احمدي نجاد ان الشعب الايراني يفخر بالشعب اللبناني ومقاومته وسيبقى الى جانبه دوما.
من جانبه اشاد وزير الخارجية اللبناني خلال اللقاء بدعم جمهورية ايران الاسلامية للشعب اللبناني ومقاومته وقال، ان جمهورية ايران الاسلامية داعمة على الدوام لمبادئ العدالة والحرية والعزة وصمدت على قضية الحق.
واشار منصور الى الاحداث في سوريا وقال، ان تداعيات الاحداث الحاصلة في سوريا لن تبقى مقتصرة في اطارها بل ستؤثر ايضا على الدول الاخرى في المنطقة وهو ما يثير القلق.
وانتقد قرار البعض ارسال السلاح الى الذين يحاربون الدولة السورية وقال، اننا نعتقد بان ارسال السلاح الى سوريا من شانه ان يؤدي الى اطالة امد الاشتباكات والعنف وليس بامكانه المساعدة على حل القضايا ولكن للاسف هنالك من يسعون للابقاء على نيران الاشتباكات في سوريا مشتعلة كي يفرضوا اقتدارهم على المنطقة.