واعتبر عراقجي، هذه التفجيرات بانها جرائم منظمة من اجل ضرب الوحدة الوطنية في العراق، قائلا: ان استمرار التفجيرات في العراق وقتل الابرياء على خلفيه قومية ومذهبية، جرائم ضد الانسانية وتاتي لاثارة فتنة طائفية وللاساءة الى مصالح جميع اتباع المذاهب والقوميات في العراق.
واوضح: ان الشعب العراقي الواعي وفي ظل القيادة الحكيمة لقادته الدينيين والسياسيين تمكن من تجاوز مرحلة الاحتلال الاسود والفتنة الطائفية وسيتمكن في المرحلة الراهنة ايضا من خلال الحفاظ على وحدته ومعرفة اعداء العراق الحقيقيين من احباط المؤامرات المنظمة المحاكة ضد العملية السياسية والاستقرار في هذا البلد.
ودعا عراقجي المجتمع الدولي واللاعبين الاقليميين ليتحملوا المسؤولية ازاء ما يجري في المنطقة عبر اتخاذ سياسات وتوجهات بناءة بهدف ارساء الاستقرار في المنطقة والوقوف في وجه التطرف والارهاب.