فيروزآبادي: أمير قطر أول ضحايا تصدير الإرهاب لسوريا

فيروزآبادي: أمير قطر أول ضحايا تصدير الإرهاب لسوريا
الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

دعا رئيس القيادة العامة لأركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروزآبادي إلى الاتعاض من المصير الذي لقيه أمير قطر السابق نتيجة تعويله على تنظيم القاعدة واستعداء العالم الإسلامي؛ مؤكداً أن تسليح الإرهاب في سوريا سيجر الإرهاب الإعمى إلى جميع نقاط العالم.

وأشار اللواء فيروزآبادي إلى قيام بعض الدول إرسال السلاح إلى المجموعات الإرهابية في سوريا مؤكداً أن التوقعات الأميركية والغربية بشأن سوريا قد أخطأت فالمقاومة الشعبية التي تكونت في سوريا ستكون هي المنتصر في النهاية؛ وليعلم الغربيون أن معادلة القاعدة وحلفائها في سوريا سوف لن تتغير بتغير حجم السلاح.
وأوضح فيروزآبادي أن حماة الغرب والكيان الصهيوني قد استنزفوا في سوريا وأن إرسال السلاح سوف لن يجد بهم نفعاً؛ وقال: إن السلاح الذي تنقله بعض دول الخليج الفارسي جواً لجارة سوريا الشمالية سوف يقع نهاية بيد أعضاء تنظيم القاعدة.
وأضاف: ليعلم كل من أميركا والغرب بأن تواجد القاعدة سوف لن يقتصر على حدود العراق وتركيا لأنه لايعرف الحدود؛ وإن دخان هذه الأسلحة سيطال سكان قصور الغرب ايضا.
واستغرب من التحليل الغربي بشأن تسليح القاعدة إذ أن كيان الاحتلال والأردن وجيران سوريا سوف لن يكونوا بمأمن منه مصرحاً أن: وقوع ترسانة السلاح بيد القاعدة سوف يكون بمعنى حصاد قابل للاشتعال في أي نقطة من العالم؛ وسوف يصدر الإرهاب الإعمى إلى جميع نقاط العالم.
وأكد عضو المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إن هذه الأسلحة ربما تستهدف اليوم العلماء في العالم الإسلامي أوأبناء الشعب العراقي والسوري والمصري والليبي العزل ولكنها ستطال الغربيين بالتأكيد.
وحذر فيروزآبادي من أن سوريا سوف تتحول إلى أفغانستان أخرى للقاعدة ولكنها هذه المرة واقعة على شواطئ الأبيض المتوسط وعلى أعتاب الحدود الأوروبية.
وأشار إلى أن الكثير من المصالح الأميركية باتت الآن في مرمى السلاح المهدى للإرهابيين في سوريا؛ مؤكداً أن على الغرب: أن يتجنب هذا الجنون وأن يخطو في مسار السلام.
وناشد فيروزآبادي الدول المسماة بـ"أصدقاء سوريا" والتي تدعم فلول القاعدة ضد الحكومة السورية بالاتعاض من مصير أمير قطر السابق حمد بن جاسم والذي بات أول ضحية للتعويل على تنظيم القاعدة والعداء لبلدان العالم الإسلامي. وقال: ليعلموا أن التعاون مع أميركا والكيان الصهيوني وإراقة الدماء سوف لن يرسخ مكانتهم.