وإحياء لجمعة "دم الشهيد ثورة" عمت مناطق مختلفة من البحرين تظاهرات ومسيرات تؤكد على تحقيق المطالب الشعبية وتنديداً بالممارسات القمعية للنظام الحاكم.

وندد المتظاهرون بهدم مسجد أبي ذر الغفاري، حيث زار موقع المسجد النائب البحريني أسامة التميمي، وقال: إن من تسول له نفسه القيام بهذه الأعمال يريد أن يبقي البحرين في دائرة التوتر الطائفي.

وفي الإطار نفسه زار البرلماني البحريني أسامة التميمي مسجد ومزار الشيخ ميثم البحراني في الماحوز وذلك بعد تعرضه للاعتداء والتخريب من قبل قوات النظام الأسبوع الماضي؛ وأكد التميمي أن من تسول له نفسه القيام بهذه الأعمال يريد أن يبق البحرين في دائرة التوتر الطائفي.

وفي العاصمة البحرينية المنامة وتحت شعار "لن يُخمَد ثأر الشهداء" نظمت مسيرة ليلية جابت شوارع المنامة وأكد المشاركون على عدم نسيانهم لدماء الشهداء كما طالبوا برحيل النظام الحاكم.
وفي جزيرة سترة خرج الأهالي في تظاهرة تاكيداً على استمرار طريق الشهداء وطالب المحتجون الذين كانوا يرفعون صور الشهداء وأعلام البحرين بمحاسبة من تورط في قتل المحتجين السلميين.
وفي قرية بوري خرجت مسيرة تنديداً بحملة مداهمات تشنها  قوات النظام في المنطقة  وشارك في المسيرة حشد من أهالي القرية مرددين هتافات مناهضة للنظام الحاكم؛ ولم تمهل مرتزقة النظام المسيرة السلمية للوصول إلى نهايتها حتى عمدت على قمع المشاركين بمسيلات الدموع والغازات الخانقة.
وفي قرية الديه نظم الأهالي مسيرة ليلية شارك فيها الرجال والنساء تأكيداً على عدم الاستسلام لقمع قوات النظام وما لبث أن تدخلت قوات النظام لتفريق المحتجين السلميين.
وانطلق أهالي بلدة السنابس غرب العاصمة المنامة في تظاهرة  مؤكدين على حق الشعب في الدفاع عن أعراضه ومقدساته الدينية وتدخلت قوات النظام لتفريق المتظاهرين وطاردتهم في الشوارع والأزقة.
ونظم المحتجون في بلدة كرزكان مسيرة سلمية تحت عنوان "بأي ذنب قتلت" منددين بقتل المحتجين بنيران قوات النظام ومرتزقته كما رددوا هتافات استنكاراً على هدم مسجد أبي ذر الغفاري ومنع إقامة الصلاة فيه؛ وكعادتها وصلت قوات النظام لتفريق التظاهرة بالقوة.