فيديو خاص من القاهرة حول فوانيس شهر رمضان

الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣ - ٠٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-10/07/2013- تتميز عادات وتقاليد المصريين في شهر رمضان المبارك عن باقي الدول الاسلامية باقتناء الفانوس الرمضاني، اضافة الى الاكلات والحلويات الشعبية على موائد الافطار، كما ان للاطفال ايضا نصيب من زينة والعاب الشهر الفضيل.

رمضان كريم ، عبارة طيبة نسمعها مع حلول شهر رمضان المبارك، رغم ظروف عصيبة تمر بها مصر ، تهب فيها رياح التغيير بما فيها من تأثيرات على الاوضاع الاقتصادية، ومع ذلك فان المواطن المصري لا يحرم نفسه واسرته خاصة عند اقتناء ياميش رمضان (مكسرات ، مفردة تركية الاصل) بمكوناته العديدة، مثل الجوز واللوز وعين جمل واراسيا والتين وقمر الدين والتمر بانواعه المختلفة.

وقال احد اصحاب المتاجر المصريين لمراسلنا: عندي السلع كلها متوفرة، وبالذات المنتجات المستوردة الايرانية والتركية تكتسح السوق هذه السنة، مشيرا الى ان هناك تينا ايرانيا واراسيا ومشمشية ومعظم الحاجات جاءت من ايران.

الى ذلك قال صاحب متجر اخر لمراسلنا : الاسعار هذه السنة مرتفعة عن السنة الماضية بنسبة 60%، لان كل الاشياء مستوردة ومرتبطة بالطبع بسعر الدولار.

ورغم كل ما تراكم بمصر من كبوات سياسية واقتصادية الا انها لم تمنع الشعب المصري من الابتهاج بحلول شهر رمضان المعظم، حيث تدخل العادات والتقاليد الاصيلة كل بيت مصري، مغلفة بعبارة "رمضان كريم".

وبشغف كبير ينتظر الاطفال في مصر قدوم شهر رمضان الكريم لاقتناء فانوسه التقليدي، رغم انتشار فوانسيه الحديثة المستوردة من الصين.

وقال طفل مصري لمراسلنا : احب ان افرج برمضان واحس به، وكل يوم نلعب انا واخواني واصحابي، ونفرح برمضان.

ومع حلول الشهر الفضيل تزينت الشوارع المصرية بمظاهر استقبال هذا الشهر الفضيل، حيث نرى فانوس رمضان يجمل واجهات المحال ومداخلها جاذبا انظار وقلوب المواطنين للشراء ، في مشهد يتكرر  كل عام ويصف اجواء حلول شهر رمضان المبارك.

والناظر الى القاهرة ليلا لا يدرك ان في ميادينها الكبرى توترات وتبعات ثورة على الحكم، فقد اكتست ثوب الابتهاج واضاءت مشاعلها لاستقبال شهر رمضان الكريم.
MKH-10-15:58