وفي مقاله المسيئ للاسلام كتب ويليامز أن الزفاف كان لـ 450 من الازواج معظمهم في اواخر العشرينات، مضيفا ان العرائس كانت تحت سن العاشرة من العمر، مسترشدا على الموافقة الاسلامية لما يدّعيه من زواج القاصرات بحضور الدكتور الزهار كداعية مسلم وتبرع حركة حماس كحركة اسلامية بـ500 دولار لكل عريس.
وأضاف ويليامز بإحصائيات لديه أن 51 طفلة قاصرة تعيش دور الزوجة أغلبهم في بلاد المسلمين، مستعينا بعدة أحاديث نبوية موضوعة ومشكوك فيها وأقوال اخرى لأئمة المذهب الشيعي تحلل زواج القاصرات لا بل وتحث عليه.
ويعتبر أهالي قطاع غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام من المتمسكين بالعادات المحافظة والاسلامية غالبا، وأحد تلك العادات هو عدم كشف العروس أمام العامة وألا تكشف الا أمام زوجها، وبذلك في الأفراح الجماعية والتي تكون غالبا في ساحات عامة وأمام حشد من الناس تتوجه طفلة مع كل عريس بدلا من زوجته العروس لئلا تُكشف العروس أمام العامة.
وهذا هو النص الصحفي لحفل زواج الـ 450 عريس من غزة نشر في الـ 30 من شهر تموز لعام 2009:
حماس تقيم زفافا جماعيا ل 450 عريس شمال قطاع غزة
شارك الاف الفلسطينين ليل الخميس في حفل الزفاف الجماعي الذي اقامته حركة المقاومة الاسلامية حماس ل 450 عريسا من مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة تحت رعاية رئيس الوزراء بغزة اسماعيل هنية.
وجلس العرسان على منصة ضخمة وهم يحملون اعلاما فلسطينية، ورافقت كل عريس أثناء وصولهم طفلة صغيرة بفستان زفاف ابيض ، ولم تظهر اي من العروسات في الحفل الذي احيته فرقة موسيقية اسلامية.
وقال محمود الزهار القيادي البارز في حماس في كلمة اثناء الحفل نيابة عن رئيس الوزراء بغزة الذي اعتذر عن عدم الحضور "ودعنا في شمال قطاع غزة اكثر من 550 شهيد في الحرب الاخيرة واليوم نستقبل اكثر من 900 عريس وعروس لنقول للعالم لن تستطيع اميركا نزع فرحتنا يوما من الايام، اما نحن فسننزعها منكم مرة والى الابد".
اما ابراهيم صلاح القيادي في حركة حماس في شمال قطاع غزة فقال "نقيم هذا العرس المهيب لجماهير شعبنا الذين صمدوا في وجه الحصار الظالم وامام الة الحرب لنمحو ما خلفته اثار هذه الحرب".
واضاف في كلمة القاها في الحفل ان "محافظة الشمال التي قدمت اكثر من 550 شهيدا تقدم اليوم اكثر من 450 عريسا من مخيم جباليا وحده لنقول للعالم اننا سنواصل الحياة".
واشار الى ان حركته تقدم "500 دولار لكل عريس".
كما لفت صلاح الى ان"ابناء حركة حماس جميعا بلا استثناء قرروا ان يساعدوا العرسان ب 5% من رواتبهم".