حملة تركية لإعادة مرسي إلى رئاسة مصر

حملة تركية لإعادة مرسي إلى رئاسة مصر
الخميس ١١ يوليو ٢٠١٣ - ٠٣:٤٥ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة تركية أن أنقرة بذلت جهودا مكثفة لدفع المجتمع الدولي لإعادة محمد مرسي رئيسًا لمصر بعد خيبة أملها من النهج المتردد من حلفائها العرب والغربيين في إدانة ما اعتبرته "انقلابًا عسكريًّا" في مصر.

وأضافت الصحيفة "أن أنقرة تقود حملة دبلوماسية تشمل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية بارزة لإعادة محمد مرسي مرة أخرى للسلطة بزعامة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، رئيس حزب العدالة والتنمية ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو".

وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة التركية عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية قوله: "إن رسالتنا واضحة، نريد من العالم وصف ما حدث بوضوح بأنه انقلاب، والانقلابات العسكرية غير مقبولة سواء في مصر أو أي مكان آخر"، مضيفًا أن "التراجع عن الانقلاب وإعادة الحكومة المطاح بها يجب أن يكون من أولويات البلدان التي تؤمن بمفهوم الديمقراطية".

وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا وجدت نفسها وحدها في إدانة خطوة إطاحة الجيش بمحمد مرسي، في حين وجدت حلفاءها في العالم العربي والغربي إما يهنئون الجيش أو يفضلون استخدام لغة أكثر اعتدالا تجاه وصف ما حدث".

وذكرت الصحيفة أنه في وقت متأخر من يوم ٦ يوليو، اتصل أردوغان بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عقب محادثات هاتفية دبلوماسية مكثفة لوزير الخارجية التركي، داود أوغلو، وكذلك مع بعض السياسيين الإقليميين والأوروبيين الآخرين على مدار الأسبوع، وذلك فى إطار حملته الدبلوماسية العالمية.

ومن جهة أخرى، أوضحت الصحيفة أن اللغة المستخدمة من قِبَل واشنطن في إدانة الانقلاب في مصر مهمة جدا لأنقرة، التي تأمل أن تستخدم الولايات المتحدة نفوذها على الجيش المصري لإعادة حكومة مرسي.