سياسي سوري:الصراع سيحتدم بين "النصرة" و"الحر"

الأحد ١٤ يوليو ٢٠١٣ - ٠٧:٠٣ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏14‏/07‏/2013 – أكد رئيس الدائرة السياسية للمغتربين العرب في سوريا محمد ضرار جمو أن الصراع بين المجاميع المسلحة في سوريا سيحتدم لإختلاف وجهات النظر والأجندات فيما بينهم وبين الدول التي تقف خلفهم، مبينا أن الجيش السوري لا يراهن على هذا الصراع لأنه حساباته أكبر من هؤلاء.

وقال جمو في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء السبت إن هناك مبالغة في تكبير حجم موضوع وجود اقتتال يدور في الساحة السورية ما بين العصابات المسلحة وجبهة النصرة، ولكن هذا الأمر كان قد حصل قبل ذلك وحصلت بعض الإشتباكات والتصفيات بين هذه الفصائل المسلحة.

وأضاف: هذا ليس تقليل من اهمية مثل هذا الصراع الذي يدور فيما بينهم، لانه عملية مستمرة، فطالما هنالك اشتباكات سيكون هنالك قتل وقتل مضاد بينهم، وهناك اختلاف استراتيجي على بعض البنود، بالإضافة الى وجود الطرف الأميركي الذي يأمر في أجندته، وهنالك اجندات داخلية لكل فريق من هؤلاء.

وأوضح جمو أن وجهات النظر لا يمكن أن تكون متطابقة بين جبهة النصرة وبين ما يسمى بالجيش الحر، وأن الصراع سيحتدم بين هؤلاء، قائلا إنه لا يراهن على هذا الصراع لأنه ليس هو جوهر القضية وإن كان له وقع، ولكن المعركة في حسابات الجيش هي أكبر من هؤلاء.

وتابع: هناك صراع محتدم في سوريا بين دول كبرى اقليمية ودولية يتوج عبر بعض هؤلاء، ولكن حقيقة وجوهر هذا الأمر أن هذا الصراع موجود منذ بداية الحرب في سوريا حتى الآن، وهناك عمليات من هذا النوع تتم باستمرار.

وقال جمو: هذه الدول المتصارعة سقط بنك اهدافها وكل الوسائل التي حاولت استخدامها للمجيء الى سوريا، والحديث عن ادخال منظومة سلاح جديد للمسلحين بسوريا لم يتوقف، ولكن هنالك تكبير لهذا الأمر في الإعلام، وبعد الضربات الموجعة التي يوجهها الجيش السوري للجماعات المسلحة تحدث تصفية حسابات بين تلك التنظيمات.

وكانت اشتباكات قد دارت السبت بين مسلحي ما يسمى بالجيش السوري الحر وعناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة يحاولون وضع يدهم على اسلحة تابعة للجيش الحر في شمال غرب سوريا.

وتأتي هذه الاشتباكات وسط تصاعد التوتر بين مجموعات "الجيش الحر" والمجموعات المسماة بـ"الجهادية" المؤلفة في جزء كبير منها من مقاتلين غير سوريين، وابرزها جبهة النصرة و"الدولة الاسلامية في العراق والشام" المرتبطتين بالقاعدة.

AM – 13 – 23:25