مسؤول سوري يتحدث عن عملية اغتيال جمو

الأربعاء ١٧ يوليو ٢٠١٣ - ١١:٥٩ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-17/07/2013- اعتبر مسؤول سوري سابق اغتيال السياسي والاعلامي ورئيس دائرة المغتربين العرب محمد ضرار جمو في لبنان بانه اغتيال سياسي، واستهداف للاعلاميين السوريين، من قبل اصحاب تفكير الغائي، ودعا السلطات اللبنانية الى تحمل مسؤوليتها في الكشف عن ملابسات الاغتيال بالتنسيق مع الجانب السوري، محذرا المؤسسات الدولية من ان الارهاب اصبح آفة عالمية ولابد من وقفة دولية بوجهه.

وقال معاون وزير الاعلام السوري سابقا خلف المفتاح لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: لاشك ان هذا العمل هو اغتيال سياسي بامتياز، وعمل ارهابي يرتب على فاعليه ومخططيه وحاضنيه والمشتركين فيه مسؤولية قانونية وجزائية، معتبرا ان كون مكان ارتكاب الجريمة هو لبنان يعني ان هناك تنسيقا استخباراتيا وعملياتيا بين المجموعات المسلحة في سوريا ولبنان، وهذا ما ستكشف عنه التحقيقات.

واضاف المفتاح : ثمة ساحات واحدة اصبحت متكاملة في اطار الارهاب، وهذا مؤشر خطير الى ان الارهاب بدأ يفيض باتجاه الاطراف المحيطة بسوريا، والتي ربما تكون فاعلة ومؤثرة بهذا الاتجاه.

واعتبر ان استهداف اعلامي وسياسي سوري مثل جمو يعكس تفكير بدائيا والغائيا يحاول اسكات الصوت الاخر، وهو ما لا يتفق مع مفاهيم الديمقراطية والمفاهيم المدنية، من حرية الاعلام والرأي.

واشار المفتاح الى موقف جمو المدافع عن سوريا ودعوته الى الحوار والحل السياسي، مؤكدا ان الصوت المقاوم هو دائما في دائرة الاستهداف، سواء في لبنان او سوريا او اي مكان اخر.

وطالب السلطات اللبنانية بتحمل مسؤولياتها حيال جريمة اغتيال جمو على اراضيها، والكشف عن الفاعلين والجهات التي تقف وراءهم وتدعمهم.

كما اكد المفتاح ان القانون السوري يعتبر ايضا ذا اختصاص كون جمو هو مواطن سوري، ما يستدعي ان يكون هناك اشتراك في اي تحقيق تجريه السلطات اللبنانية.

وشدد على ان استهداف الاعلام والاعلاميين السوريين لن يثني الاعلاميين السوريين عن القيام بواجباتهم الوطنية وسيزيدهم ثباتا في متابعة المسيرة والكشف عن ابعاد المؤامرة التي تستهدف سوريا والمنطقة.

واعتبر المفتاح ان اغتيال جمو الذي كان ناشطا اعلاميا ايضا يرتب ايضا مسؤولية على المؤسسات الدولية لجهة الالتزام بقواعد الحرية والعدالة، في مواجهة الارهاب الذي اصبح آفة عالمية لابد من مواجهتها حتى لا يصبح ثقافة على المستوى العالمي.
MKH-17-11:35