مصر تعيد تقييم علاقاتها مع سوريا

مصر تعيد تقييم علاقاتها مع سوريا
السبت ٢٠ يوليو ٢٠١٣ - ٠١:٢٣ بتوقيت غرينتش

اعلن وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي السبت ان بلاده ستعيد تقييم العلاقات مع سوريا التي تدهورت مع اغلاق السفارات في ظل حكم الرئيس المخلوع محمد مرسي، مؤكدا انه "لا نية للجهاد في سوريا".

وقال فهمي في مؤتمر صحافي اليوم السبت "نحن نؤيد الثورة السورية وحق الشعب السوري في نظام ديموقراطي، وكان حصل خفض للعلاقات بين البلدين (..) كل شيء سيتم تقييمه ، موضحا ان "ما استطيع قوله من الان انه لا نية للجهاد في سوريا وهذا رد على المواقف السابقة" في عهد مرسي.
واضاف ان "الحل السياسي هو الحل الافضل لانه الوحيد الذي يحافظ على السيادة السورية والكيان السوري مضيفا، سنسعى للحل السياسي وتمكين الاطراف السورية من التواصل معنا".
وكان الرئيس المعزول محمد مرسي اعلن منتصف حزيران/يونيو "قطع العلاقات تماما مع النظام السوري"، مؤكدا ان بلاده بدأت اتصالات مع دول عربية واسلامية "لعقد قمة طارئة لنصرة" الشعب السوري.
وحول الملف الفلسطيني وعملية التطبيع ، قال وزير الخارجية المصري "نحن نتشاور مع السلطة الفلسطينية ، ومن الطبيعي ان تكون لنا علاقات مع حماس لكن في سياق مختلف عن عملية السلام"، مشددا على ان "ما يحكمنا هو المصالح المصرية وعدالة الموقف الفلسطيني".
وحول الازمة القائمة مع اثيوبيا بشان مياه النيل، قال وزير الخارجية المصري ان مصر دعت الى اجتماع عاجل لوزيري الخارجية والري في البلدين لبحث الامر.
واكد الوزير ان بلاده تقيم "علاقاتها على اساس المصلحة الاستراتيجية مع الدول وليس مع احزاب وقادة" في انتقاد غير مباشر للنهج الذي كان يسير عليه مرسي الذي ارتبط بعلاقات قوية مع الدول والكيانات التي تحكمها سلطات اسلامية خصوصا في قطاع غزة وتركيا.