زعماء المعارضة السورية يطلبون اسلحة من فرنسا

زعماء المعارضة السورية يطلبون اسلحة من فرنسا
الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٣ - ١١:١١ بتوقيت غرينتش

قال ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري المعارض الثلاثاء إنه لا يزال يفتقر إلى أسلحة متطورة تكفي لتحويل دفة الأمور ضد القوات السورية وإنه سيحاول إقناع باريس بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية.

ووصل رئيس الائتلاف الذي انتخب حديثا أحمد الجربا إلى باريس على رأس وفد يضم قائد ما يسمى بالجيش الحر اللواء سليم إدريس للاجتماع مع مسؤولين فرنسيين من بينهم الرئيس فرانسوا أولوند.

وقال الجربا للصحفيين بعدما تحدث مساء الثلاثاء أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب) "الأسلحة أحد الأهداف التي نسعى إليها".

وأضاف الجربا الذي تحدث قبل زيارة للولايات المتحدة "فرنسا لها دور رئيسي... نطلب منها مساعدات دبلوماسية وإنسانية وعسكرية".

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأسبوع الماضي إن باريس لم تقرر بعد ما إذا كانت ستسلح المعارضة السورية لكنه قال إن هناك مؤشرات على أن المعارضة أفضل تنظيما.

وقادت فرنسا وبريطانيا جهودا في يونيو/ حزيران الماضي لإقناع الاتحاد الأوروبي بإنهاء حظر على الأسلحة للمعارضة السورية.

لكن فرنسا قالت مرارا إنها لن تتخذ قرارا قبل أول أغسطس/ آب وأنها ستحتاج إلى إجراء مزيد من المحادثات مع المعارضة قبل أن يتسنى لها تزويد المعارضة بأسلحة ثقيلة. وتقول باريس إنها لم تشعر بالثقة بعد بأن الأسلحة لن تسقط في الأيدي الخطأ.

ولن يشارك إدريس في وفد الائتلاف الوطني السوري الذي سيجتمع يوم الجمعة مع مجلس الأمن الدولي.

وقال إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا يقدمان ما يكفي من المساعدة العسكرية ولم يحصل مقاتلو المعارضة بعد على الأسلحة التي يحتاجونها.

واضاف إن المعارضة لم تحصل بعد على ما يكفي.

وقال الجربا الذي تربطه صلات وثيقة مع السعودية في وقت سابق هذا الشهر إنه يتطلع إلى الحصول على أسلحة متقدمة ومتوسطة المدى للجيش السوري الحر وللمناطق المحررة بأوائل أغسطس/ آب.