فيديو/مقتل قائد "كتيبة الغوث"ومسلحين أجانب بريف دمشق

الأربعاء ٢٤ يوليو ٢٠١٣ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

أوقع الجيش السوري قائد ما يسمى “كتيبة الغوث” قتيلا وعددا آخر من المسلحين بعضهم من جنسيات أفغانية وأردنية وعراقية بعملياته المستمرة في مناطق مختلفة من ريف دمشق.

واستهدف الجيش السوري مقرات المسلحين في مزارع البحارية – دير سلمان، و قضى على أعداد منهم، وعرف من بينهم الإرهابي “سعد الدرخباني” الملقب " أبو خليل " وهو قائد ما يسمى “كتيبة الغوث” التابعة للواء سعد بن عبادة.

واكدت صفحات المعارضة السورية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك خبر مقتل الدرخباني ووضعت صورة وفيديو لجثته .
في حين واصلت وحدات الجيش عملياتها النوعية ضد تجمعات المسلحين موقعة إياهم بين قتيل وجريح في مناطق امتداد تلة المسطاح في برزة ، محيط دوار المناشر في جوبر ، الحجر الأسود قرب شركة دايا للمكيفات في حرستا ، مضيع جمالو في عربين ، عدرا البلد ، حجيرة ، بالإضافة إلى تدمير أسلحة ورشاشات ومدافع هاون كانت بحوزة المسلحين.
إلى ذلك تم القضاء على أفراد مجموعة مسلحة في منطقة “ببيلا”، ومن القتلى الإرهابي الأفغاني “جاج الإمام”، كما تم القضاء أيضا على مسلحين مرتزقة من بينهم الأردني “مصعب قويدر” في منطقة الحسينية.
كما أوقع الجيش أفراد مجموعة مسلحة قتلى ودمر أسلحة كانت بحوزتهم في منطقة الذيابية من بينهم الإرهابي العراقي “مصلط الجبوري”.
كما قتل أربعة مقاتلين أكراد وثلاثة عشر مسلحا من ما تسمّى دولة العراق والشام وجبهة النصرة في معارك عنيفة بين الطرفين في محافظة الحسكة شمال سوريا.
وأشار ما يسمّى المرصد السوري لحقوق الانسان إلى استمرار الاشتباكات العنيفة في قرى تابعة لناحية جا آقا المعروفة بالجوادية.
ويواصل المقاتلون الاكراد التقدم في عدة مناطق من الحسكة والرقة في اليوم الثامن من المواجهات مع المجموعات المسلحة التابعة للقاعدة.
وكان الاكراد قد طردوا المجموعات المسلحة من عدة قرى وأخرجوهم من مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا.
من جانب اخر قتلت امرأة واصيب تسعة عشر شخصا بعضهم في حالة خطرة باستهداف مجموعات مسلحة قافلة شاحنات وحافلات على الطريق بين حمص وحلب.
وقال مايسمى المرصد السوري ان الضحايا جميعهم مدنيون مسيحيون وأنهم سافروا في قافلة كبيرة لان ذلك أكثر أمنا.
وقالت منظمة أخرى ان الهجوم استهدف مدنيين بينه منساء واطفال، ولم يحدث اطلاق نار من القافلة المكونة من نحو ثلاثين عربة.
وكانت ما تسمى جبهة النصرة حذرت السكان من أنها ستهاجم اي عربة على الطريق إلى حلب.