أميركا والتغييرات في مصر

أميركا والتغييرات في مصر
الأحد ٢٨ يوليو ٢٠١٣ - ١١:٣٤ بتوقيت غرينتش

لم يتَأخّرِ الرئيس الأميركي باراك أوباما بالإعلانِ عن موقِف بِلادِه مما جرى في مصر بعد عزلِ الرئيس محمد مرسي. فبعد اجتماعه مع مستشاريه الأمنيين أكد البيت الأبيض أهميةَ إعادة السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا بشكل سريعٍ ومسؤول فضلا عنِ الشروعِ في عملية سياسية شفافة تشمل جميع الأحزاب والجماعات.

 وَطالَبَ بِتَفَادِي مَا سَمّاها الاعتقالاتِ التَعسفيَّةَ للرئيس مرسي وأتْبَاعِهِ وأنْ يَلتَزِمَ الجَمِيعُ بِنَبْذِ العُنف. وكانَ الرئيس أوباما عَبَّرَ عَن قَلَقِهِ تِجَاهَ قَرَارِ القُوَّاتِ المُسَلحةِ المِصريّةِ بعَزْلِ مرسي وَتَعليقِ الدُستور.

 وَطَالَبَ هذه القوَّاتِ بإعادةِ السُلطةِ إلى حُكومةٍ مَدنيَّةٍ مُنتخبَةٍ بأسْرَعِ وَقْتٍ مُمْكِن وَبإعَادَةِ النَّظَرِ في مُسَاعَدَاتِ واشنطن لِمِصْرَ والتي تُقَدَّرُ بمليارٍ وَنِصْفِ مِليارِ دُولار سَنويا.

 جون كيري وزيرُ الخارجيَّة الأميركي أكَّدَ مِنْ جَانِبِهِ أنَّ مِصْرَ حَليفٌ استراتيجي وأنَّ استقرارَها مُهِمٌ لِمَصَالِحِ الولاياتِ المُتحدة.

 وَيَرَى مُرَاقِبُونَ أنَّ وَاشنطن فَقَدَتْ بعَزْلِ الرئيس مرسي حليفًا سياسيّا لم تَكُنْ تتَمَنَّى أنْ يُعْزَلَ في وَقْتٍ تَشْهَدُ فيه المَشاريعُ الأميركيَّةُ في المِنطقةِ تَرَاجُعًا إنْ في أفغانستانَ أو باكستانَ أو العراق أو سورية.

تصنيف :